مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا يدخل مرحلة المسح البري لتحديد مسار العبور
بداية أعمال تحديد مسار أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا
بدأت شركة "ETAFAT" المغربية أعمال المسح البري لمشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي رسميًا، وذلك خلال اجتماع ضم المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ومؤسسة النفط الوطنية النيجيرية.
وأعلن حساب الشركة الرسمي على موقع "لينكد إن" عن بدء أولى الدراسات الطبوغرافية للجزء الشمالي الذي يضم المغرب وموريتانيا والسنغال. ونشرت الشركة صورًا جوية لأولى العمليات التي تم إطلاقها. ويهدف المسح البري إلى تحديد المسار الأمثل لمرور الأنبوب بما يناسب التكلفة.
أهداف المسح البري وتحدياته
وفقًا للخبراء، يهدف المسح البري إلى:
- تحديد المسار الدقيق وتجنب الطرق الأخرى.
- تحديد مواقع الأراضي المملوكة للدولة أو الأفراد ومواءمة مسار الأنبوب مع هذه الملكيات.
- دراسة التكلفة العقارية للمسار.
كما يسلط المسح البري الضوء على الجانب الأمني للمشروع، إذ يهدف إلى تحديد التساؤلات المتعلقة بالشق الأمني والإجابة عنها، لا سيما فيما يتعلق بالأراضي والمنشآت التي سيمر بها الأنبوب.
مراحل المشروع بعد المسح البري
أشار الخبراء إلى الخطوات المتوقعة بعد المسح البري، ومنها:
- تحديد نقطة البداية ونقطة النهاية.
- تحديد المسار الميداني بما يناسب الملكية والعقار.
- البحث عن أقرب طريق ممكن من خلال حساب التكلفة العقارية.
وتوقع الخبراء أن تشهد السنة الجارية (2024) تأسيس الشركة المسؤولة عن تنسيق التمويل والبناء والعمليات الخاصة بمشروع أنبوب الغاز النيجيري المغربي. كما أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة الشركة الوطنية النيجيرية للبترول أن أبوجا ستتخذ قرار الاستثمار النهائي في مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا-المغرب بحلول نهاية العام الجاري.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً