مستقبلُ الثّقافة السّعودية
الثقافة السعودية: نظرة عامة
الثقافة هي مزيج من المعارف والفنون والآداب التي تؤثر على حياة الناس وتؤثر فيها. إنها متنوعة ومنقسمة وفقًا للاهتمامات والخبرات المختلفة.
يهدف الاستثمار في الثقافة إلى تحسين حياة الناس وتغييرها نحو الأفضل من خلال رفع ذوقهم الجمالي ومعرفتهم الأدبية. لهذا السبب، تعمل وزارة الثقفة في المملكة العربية السعودية باستمرار على الاستجابة للتغيرات الثقافية السابقة والحالية، محليًا ودوليًا، في جميع جوانب الثقافة، مع التركيز بشكل خاص على الثقافة المحلية التي تشكل هوية وانتماء المملكة.
المؤسسات الثقافية ودورها في ترسيخ الهوية الوطنية
تلعب الهيئات الثقافية المنتشرة على نطاق واسع في المجتمع دورًا حيويًا في ترسيخ الهوية الوطنية من خلال إبراز المكونات الثقافية السعودية المميزة. وتشمل هذه المكونات المطبخ والأزياء والأدب والفن، والتي يتم الحفاظ عليها وتطويرها وفقًا لاستراتيجية طويلة المدى تهدف إلى إبراز هذا المكون الثقافي المحلي وتعزيز قدرته التنافسية.
استراتيجية وزارة الثقافة لتطوير الثقافة المحلية
تعتمد استراتيجية الوزارة على ثلاثة عناصر أساسية لتطوير المكون الثقافي المحلي:
- الأرض: تنوع الأماكن وتوزيع الفعاليات، مثل مهرجان البحر الأحمر السينمائي ومهرجانات الكتّاب والقراء التي تقام في مناطق مختلفة.
- الإنسان: إبراز الشخصيات الثقافية من خلال المسابقات والجوائز الضخمة، مثل جوائز الأدب والنشر والترجمة وجوائز الأفلام.
- السيرورة: خلق تأثير دائم في الثقافة المحلية من خلال الاستمرارية والتفاعل، مثل استمرار الفعاليات والأحداث الثقافية واستضافة الشخصيات المؤثرة وتشجيع التفاعل الثقافي بين مختلف وجهات النظر.
مستقبل الثقافة السعودية
تحدد الرؤية هذه الملامح الرئيسية لمستقبل الثقافة السعودية:
- التركيز على الإنجازات الثقافية وإبراز أصحابها.
- استقطاب المبدعين وفتح الأبواب أمامهم.
- تنمية وتطوير المواهب المحلية.
- ترسيخ مكانة المملكة كمركز للإبداع والمبدعين.
من خلال هذه الاستراتيجية الشاملة، تهدف وزارة الثقافة إلى ضمان استمرار ازدهار الثقافة السعودية، وتعزيزها كقوة دافعة للنمو والتنمية في البلاد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً