مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة في وضع كارثي ويدق ناقوس الخطر: "نقص الوقود يعني مزيد من الوفيات"

يواجه مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة وضعًا كارثيًا بسبب نقص الوقود، ويحذر من أن استمرار هذا النقص سيزيد من عدد الوفيات.

صرح الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن أزمة الوقود في قطاع غزة ستتفاقم طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي في حصاره الجائر. وأضاف أن الوضع سيبقى حرجًا على الرغم من دخول كميات قليلة من الوقود صباح اليوم عبر مؤسسات دولية أجنبية.

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من توقف مولدات الأوكسجين في مستشفى شهداء الأقصى بسبب نقص الوقود، مما يهدد حياة أكثر من 20 رضيعًا. وأكدت المنظمة أن مستشفى دير البلح بحاجة ماسة إلى الوقود، وإلى ممرات آمنة للعاملين في المجال الإنساني.

ويؤكد الدكتور الدقران أن أقسامًا معينة في المستشفى، مثل الكلى الصناعية والعمليات والرعاية والحضانة، تحتاج إلى الكهرباء بشكل مستمر. وأضاف أنه على الرغم من مناشدة العالم للتدخل العاجل، لم يتلق المستشفى أي استجابة. ويحذر من أن استمرار انقطاع الوقود يهدد حياة المرضى بشكل خطير.