مستشار تربوي: غياب الطلاب والطالبات عن المدارس يوم الخميس أصبح ظاهرة
أسباب تفشي ظاهرة الغياب المدرسي يوم الخميس
تكرر غياب الطلاب والطالبات عن الدراسة يوم الخميس بشكل لافت للنظر، مما أثار قلق المختصين التربويين والتعليميين. وقد أرجع المستشار التربوي والتعليمي يحيى العنزي هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، منها:
- الاسترخاء بعد عطلة نهاية الأسبوع: يميل الطلاب إلى الراحة والاسترخاء بعد يومين من العطلة الأسبوعية، مما يجعلهم أقل استعدادًا للدراسة والالتزام بالحضور المدرسي.
- ضعف الدافع والإقبال على الدراسة: قد ينخفض دافع الطلاب للتعلم في نهاية الأسبوع، مما يؤدي إلى عدم رغبتهم في الحضور إلى المدرسة.
- الأنشطة الاجتماعية: غالبًا ما تكون أيام الخميس مخصصة للأنشطة الاجتماعية والترفيهية، مما قد يغري الطلاب بتغيب عن المدرسة لحضور هذه الفعاليات.
عواقب ظاهرة الغياب المدرسي
يؤدي الغياب المتكرر عن المدرسة إلى عواقب وخيمة على التحصيل الدراسي للطلاب، ومن أبرز هذه العواقب:
- فجوات معرفية: يتسبب الغياب عن الدروس في فجوات معرفية لدى الطلاب، حيث يفوتهم شرح الدروس الجديدة والمشاركة في الأنشطة الصفية.
- ضعف المهارات الأساسية: تتطلب العديد من المهارات الأساسية، مثل القراءة والكتابة والحساب، ممارسة مستمرة، والتي قد تعيقها فترات الغياب المتكررة.
- صعوبة اللحاق بالدراسة: قد يواجه الطلاب الغائبون صعوبة في اللحاق بالدروس الفائتة، مما قد يؤثر على مستواهم الأكاديمي بشكل عام.
جهود التصدي لظاهرة الغياب المدرسي
تدرك وزارة التعليم خطورة ظاهرة الغياب المدرسي يوم الخميس وتبذل جهودًا للتصدي لها، ومن هذه الجهود:
- تكثيف التوعية: تعمل الوزارة على توعية أولياء الأمور والطلاب بأهمية الحضور المدرسي المنتظم.
- مراقبة الحضور والغياب: تراقب المدارس الحضور والغياب عن كثب وتتخذ الإجراءات اللازمة للحد من الغياب غير المبرر.
- توفير الدعم الأكاديمي: توفر المدارس الدعم الأكاديمي للطلاب الغائبين لمساعدتهم على اللحاق بالدروس الفائتة.
بالتعاون بين المدارس وأولياء الأمور، يمكننا التصدي لظاهرة الغياب المدرسي يوم الخميس وضمان حصول الطلاب على التعليم الجيد الذي يستحقونه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً