مسؤول: سحب القوات الأميركية من النيجر بسبب خلاف حول الانتقال للديمقراطية
انسحاب القوات الأمريكية من النيجر
أكد مسؤول أمريكي أن المجلس العسكري في النيجر طلب من الولايات المتحدة سحب قواتها من البلاد، مشيرًا إلى خلافات مع واشنطن بشأن قضايا تتعلق بالتقدم نحو الديمقراطية.
وبدأت الولايات المتحدة مناقشات بشأن سحب قواتها من النيجر، التي كانت حتى انقلاب العام الماضي شريكًا رئيسيًا في حرب واشنطن ضد الجماعات المسلحة في المنطقة.
أسباب طلب الانسحاب
صرح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن "طلب الانسحاب جاء بسبب عدم استعداد المجلس العسكري لمناقشة مخاوف واشنطن. ومن هذه المخاوف البطء في عملية التحول الديمقراطي، بالإضافة إلى الشركاء الخارجيين الذين يسعون النيجر للتعاون معهم".
مواعيد ومواعيد سحب القوات
اتفقت الولايات المتحدة، ممثلة بنائب وزير الخارجية كورت كامبل، مع قيادة النيجر على سحب القوات الأمريكية من البلاد. وكان يوجد ما يزيد قليلاً عن 1000 جندي أمريكي في النيجر حتى العام الماضي، حيث كانوا يدربون القوات المحلية لمحاربة التنظيمات المسلحة.
ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون أمريكيون مع أعضاء حكومة النيجر في نيامي لمناقشة انسحاب القوات من الدولة الأفريقية. كما سيتوجه كامبل إلى النيجر في الأشهر المقبلة لمناقشة التعاون المستمر في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
مستقبل الديمقراطية في النيجر
اقترح المجلس العسكري في النيجر جدولاً زمنيًا مدته ثلاث سنوات للانتقال إلى الحكم المدني بعد استيلاء الجيش على السلطة. يأمل المسئولون الأمريكيون في الإعلان عن جدول زمني سريع نسبيًا للانتقال الديمقراطي بعد اكتمال الحوار الوطني.
أثار تكرار الانقلابات في المنطقة، بما في ذلك في بوركينا فاسو ومالي والآن النيجر، مخاوف بشأن التراجع الديمقراطي في غرب ووسط إفريقيا.
علاقة مستقبلية بين الولايات المتحدة ودول المنطقة
لم يتضح بعد الشركاء الإقليميون الذين قد تلجأ إليهم الولايات المتحدة بعد انسحاب قواتها من النيجر. وأكد المسؤول عدم وجود محادثات أوسع نطاقًا مما هو جارٍ عادةً، مشددًا على أن نية الولايات المتحدة هي العمل بشكل وثيق مع الشركاء الديمقراطيين الذين يرحبون بتلقي المساعدة والتدريب والمعدات منها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً