مسؤول إسرائيلي أسبق: دخول رفح لا يضمن إعادة المحتجزين
دخول رفح لا يضمن إعادة الأسرى، وتحذيرات من كارثة محتملة
صرح عاموس جلعاد، الرئيس الأسبق للدائرة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، بأن دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة لا يضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل فلسطينية.
إسرائيل تصر على اجتياح رفح رغم التحذيرات الدولية
تصر إسرائيل على اجتياح رفح رغم التحذيرات الدولية المتزايدة من تداعيات كارثية محتملة، خاصةً مع وجود نحو 1.4 مليون نازح في المدينة. غير أن إسرائيل تبحث عن بدائل لاجتياح رفح، وتصر على تنفيذ عملية عسكرية في محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية مع مصر.
تهديد إيران أهم من زعيم حماس
يرى جلعاد أن التهديد الرئيسي لإسرائيل هو إيران وليس زعيم حماس يحيى السنوار، حيث قال: "إذا دخلنا رفح دون التنسيق مع المصريين والأمريكيين، فلن نقدم حلاً لمشكلة الشمال، وستكون هناك حرب طويلة الأمد ستمتد إلى كل إسرائيل، وسنفقد التحالف الاستراتيجي مع أمريكا، مما يضعف موقفنا في مواجهة إيران".
انتقادات للحكومة الإسرائيلية
انتقد جلعاد الحكومة الإسرائيلية لافتقارها إلى استراتيجية واضحة، قائلاً: "في حين أن الجيش يقوم بعمل جيد، إلا أن الحكومة ليس لديها استراتيجية. يجب ربط الإنجازات العسكرية بخطة استراتيجية لما بعد الحرب، بما في ذلك كيفية القضاء على حماس وإعادة تأهيل غزة ومنحها أفقًا للانضمام إلى محور استراتيجي في الشرق الأوسط".
أهمية إعادة الأسرى
أكد جلعاد أن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس أمر بالغ الأهمية، وأن السنوار يجب أن يكون هدفًا رئيسيًا لإضعاف نظامه، حتى لو استغرق الأمر سنوات لتحقيق ذلك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً