مسؤولين إسرائيليين: إسرائيل قلصت حجم الهجوم على إيران لتجنب الحرب

إسرائيل تقلص حجم هجومها على إيران

ناقشت إسرائيل في الأصل شن هجوم واسع النطاق على إيران رداً على الضربة الإيرانية في 13 نيسان. ومع ذلك، بعد ضغوط دبلوماسية من الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، فضلاً عن ضعف تأثير الهجوم الإيراني، قررت إسرائيل توجيه ضربة محدودة تجنبت أضرارًا كبيرة.

نوايا إسرائيل

وكانت إسرائيل تأمل في السماح لإيران بالرد دون الانتقام، مع الإشارة إلى أنها طورت القدرة على ضرب إيران دون دخول مجالها الجوي أو حتى مهاجمة بطاريات الدفاع الجوي الخاصة بها. كما أرادت إسرائيل إظهار قدرتها على ضرب تلك البطاريات في منطقة وسط إيران التي تضم عددًا من المنشآت النووية الكبيرة، بما في ذلك موقع تخصيب اليورانيوم في نطنز.

تأثير الهجوم

وقالت مصادر إسرائيلية إن الهجوم الإيراني كان أكبر من المتوقع، لكن الدفاع الإسرائيلي أسقط معظم الصواريخ والطائرات بدون طيار، مما قلل من الحاجة إلى رد سريع. وأشارت مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تحول في موقف إسرائيل، حيث شجع بايدن نتنياهو على اعتبار الدفاع الناجح انتصارًا لا يتطلب ردًا إضافيًا.

رد الفعل الإيراني

ونتيجة لذلك، استقر المسؤولون الإسرائيليون على خطة هجوم محدودة تجنبًا لإجبار القادة الإيرانيين على الرد. ونفذ الهجوم في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة، وركز على الطائرات بدون طيار الصغيرة بدلاً من الصواريخ. وقد تجنب المسؤولون الإيرانيون إلى حد كبير إلقاء اللوم على إسرائيل في الهجوم، مما ساعد في تقليل خطر التصعيد.