مسؤولة عراقية: العمالة الأجنبية تتزايد بشكل مستمر في البلاد
تزايد العمالة الأجنبية في العراق وأسبابه
يشهد العراق ارتفاعًا ملحوظًا في أعداد العمالة الأجنبية بشكل مستمر، مما يثير مخاوف بشأن التأثير السلبي على الاقتصاد الوطني والعمالة العراقية.
العوامل المساهمة في زيادة العمالة الأجنبية:
- البطالة المرتفعة في العراق: يعاني العراق من معدلات بطالة عالية، مما يؤدي إلى عدم توفر فرص عمل كافية للمواطنين العراقيين.
- الأجور المنخفضة للعمالة العراقية: تلجأ بعض الشركات في القطاع الخاص إلى توظيف العمالة الأجنبية بدلاً من العراقية بسبب الأجور المنخفضة للأخيرة.
- ساعات العمل الطويلة: قد تؤثر ساعات العمل الطويلة على رغبة العراقيين في العمل، خاصة في القطاعات التي تتطلب عملًا شاقًا.
الآثار السلبية لزيادة العمالة الأجنبية:
- خروج العملة الصعبة من العراق: تدخل العمالة الأجنبية البلاد بشكل غير قانوني في كثير من الأحيان، مما يؤدي إلى تحويل العملة الصعبة خارج العراق.
- إزاحة العمالة العراقية: يمكن أن يؤدي تدفق العمالة الأجنبية إلى إزاحة العمالة العراقية من فرص العمل، خاصة في القطاعات ذات المهارات المنخفضة.
- زيادة التنافس على الموارد: يمكن أن تتنافس العمالة الأجنبية والعمالة العراقية على الموارد المحدودة، مثل السكن والخدمات الأساسية.
ضرورة الحد من العمالة الأجنبية وحماية العمالة العراقية:
أقرت الحكومة العراقية قانونًا يلزم الشركات بتشغيل 50% من العمالة العراقية، إلا أن تنفيذ القانون يواجه تحديات. وتؤكد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية على ضرورة الحد من العمالة الأجنبية واستبدالها بالعمالة العراقية، والتي يقدر عددها حاليًا بنحو مليون و500 ألف عامل وفقًا للجنة العمل والشؤون الاجتماعية في مجلس النواب. ويتطلب ذلك جهودًا متضافرة من الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين لخلق فرص عمل مناسبة للعمالة العراقية وحماية اقتصاد البلاد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً