مزرعة النخيل العضوية في عبري توظف التكنولوجيا لتعزيز الإنتاجية وتحسين الجودة
مزرعة النخيل العضوية في عبري: ثروة وطنية مستدامة
تُشكل مزارع النخيل في سلطنة عُمان ثروةً وطنيةً مستدامة تتميز بمردود اقتصادي وبيئي مهم، ومن بين هذه المزارع، تبرز مزرعة النخيل العضوية في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة التابعة لشركة تنمية نخيل عُمان باعتبارها واحدةً من أكبر المزارع العضوية في السلطنة. تمتد المزرعة على مساحة 5 ملايين متر مربع وتضم حوالي 100 ألف نخلة.
ممارسات عضوية تضمن جودة عالية
وتتميز المزرعة العضوية في عبري باستخدامها للممارسات الزراعية العضوية الخالصة، مما يعني الابتعاد التام عن الأسمدة والمبيدات الكيميائية والتعديلات الوراثية للنباتات. وينتج عن هذه الممارسات إنتاج تمور عالية الجودة ذات قيمة غذائية أعلى، وهو ما يجعلها تحظى بإقبال كبير من المستهلكين. وذكر المهندس سالم بن سيف العبدلي من شركة تنمية نخيل عُمان أن المزرعة لا تستخدم أي مستلزمات كيميائية، مما يساهم في زيادة الطلب على منتجاتها العضوية في مختلف الأسواق.
توظيف التكنولوجيا من أجل الكفاءة والتحسين
إلى جانب ممارساتها العضوية، توظف مزرعة النخيل العضوية في عبري أحدث الأساليب والتقنيات في عمليات الري والتلقيح وإدارة المراحل المختلفة للزراعة وجني محصول التمور. وتساعد هذه التقنيات في توفير المياه والجهد والوقت بشكل كبير. فعلى سبيل المثال، يتم تلقيح النخيل باستخدام طرق مبتكرة مثل المعلق المائي والتعفير، بالإضافة إلى استخدام طائرات الدرون في عمليات التلقيح، مما يسهل العمل ويحسن من جودة الإنتاج. كما تحرص المزرعة على إدارة الري باستخدام المياه الجوفية بكفاءة، حيث تقسم المزرعة إلى مربعات ومحابس مائية منظمة، تضمن توزيع المياه بشكل متوازن بين جميع النخيل مع مراعاة الاختلافات في العمر الموسمي ومتطلبات كل مرحلة من مراحل النمو.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً