مريض سرطان يؤجل «الكيماوي» لاستلام درع تخرجه من أمير الشرقية
مريض سرطان يؤجل الجرعة الكيميائية لحضور حفل تخرجه
إيمانًا منه بأهمية التعليم ودعم الشباب الطموح، قام أمير المنطقة الشرقية، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بلفتة إنسانية نبيلة. فقد منح درع التخرج للطالب صالح البراز، المصاب بمرض السرطان، بعد سماح اللجنة الطبية بمستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام له بحضور حفل التخرج وتأجيل الجرعة الكيميائية المتزامنة مع موعد الاحتفال بتخريج دفعة من جامعة الملك فيصل بالأحساء.
كلمات الأمير تحفز الطالب وتمنحه طاقة إيجابية
أثناء التكريم، وجه سمو الأمير كلمات تشجيعية إلى الطالب، أشاد فيها بشجاعته وإصراره، حيث وصف الطالب هذه الكلمات بأنها منحته طاقة إيجابية وشعورًا بالسعادة، وقال: "هي أكبر حافز لي توازي فرحتي بتخرجي بعد سنوات من الجد والاجتهاد مع زملائي خريجي الجامعة وخريجي كلية الحقوق". كما تقدم الطالب بالشكر لأمير المنطقة الشرقية على دعمه وكلماته الأبوية التحفيزية التي خففت عليه آلام المرض وأعطته أملاً في الحياة.
التعليم والإرادة في مواجهة المرض
تجسد قصة الطالب صالح البراز معاناة مرضى السرطان الذين يواجهون تحديات جسيمة في حياتهم. لكنها في الوقت نفسه تمثل شهادة على قوة الإرادة والإصرار، حيث لم يمنعه المرض من تحقيق حلمه في الحصول على شهادة جامعية. بل على العكس، كان التعليم بمثابة مصدر قوة له في مواجهة صعوبات مرضه. وبفضل دعمه وعائلته وأصدقائه، استطاع التغلب على العقبات ونيل شهادة التخرج بجدارة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً