"مروحيّة الموت" والمحتوى السياسيّ الحضوريّ للجنازة
شهدت مراسم جنازة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والمسؤولين الذين لقوا حتفهم معه في تحطم مروحية، حضوراً بارزاً للأذرع السياسية والعسكرية الموالية لإيران، مما يعكس استمرار التحالفات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
ولعبت حركتا "حزب الله" و"حماس"، المدعومتان من إيران، دوراً رئيسياً في المراسم، حيث شارك فيه نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية. وتزامن ذلك مع استمرار الاشتباكات العسكرية على جبهتي رفح وجنوب لبنان، مما يسلط الضوء على الطبيعة المترابطة للصراعات الإقليمية.
وعلى الرغم من أن الصراعات الأخيرة في غزة وجهت ضربات عسكرية وسياسية لحركة "حماس"، إلا أن مشاركة ممثليها في مراسم الجنازة تشير إلى محاولاتها للحفاظ على وجودها في التحالف الإقليمي. ويعتبر هذا الحضور مؤشراً على أن معركة "وحدة الساحات" لا تزال قائمة رغم التطورات الأخيرة في لبنان بعد انتفاضة 7 أكتوبر 2019.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً