مرجع سياسي يبتعد في هذه المرحلة عن أي مواقف وتغريدات

موقف سياسي محايد في المرحلة الراهنة

مراقبة المشهد بحذر

يحرص مرجع سياسي رفيع المستوى على اتخاذ موقف محايد في المرحلة الراهنة، مراعياً حساسية الوضع الراهن وتشابك المصالح الإقليمية والدولية التي تؤثر بشكل مباشر على الساحة السياسية المحلية.

وبناءً على ذلك، يلتزم المرجع بتجنب إصدار أي مواقف أو تصريحات رسمية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك من أجل الحفاظ على حيادية دوره والتفرغ لمراقبة المشهد السياسي بدقة وتقييم التطورات المتسارعة.

تجنب التأثيرات الخارجية

يرى المرجع أنه من الضروري الحفاظ على مسافة آمنة من أي ضغوط أو تأثيرات خارجية قد تحرفه عن مبادئه وقناعاته، ويؤكد على أهمية اتخاذ القرارات والمواقف بناءً على المصلحة الوطنية العليا وتماشياً مع متطلبات المرحلة الراهنة، بعيداً عن أي أجندات حزبية أو شخصية.

الحوار والتشاور

يعمل المرجع على التواصل الدائم مع مختلف القوى السياسية والإجتماعية، من خلال الحوار والتشاور والحصول على وجهات نظر متعددة، وذلك بهدف المساهمة في خلق مناخ من التفاهم والتعاون من أجل تجاوز التحديات الراهنة والعمل على بناء مستقبل أفضل للبلاد.

التركيز على المصلحة الوطنية

وفي ظل الظروف الحالية، يرى المرجع أن مصلحة الوطن يجب أن تكون فوق كل اعتبار، وعلى الجميع تغليب الحوار والتوافق على لغة التصعيد والمواجهة التي قد تقود إلى مزيد من التعقيدات.

ويشدد على ضرورة العمل المشترك من أجل تجاوز هذه المرحلة الدقيقة والوصول إلى حلول توافقية ترضي جميع الأطراف، بما يحقق الاستقرار والأمن للبلاد ويضمن مستقبلاً أفضل لجميع المواطنين.