مربو الأغنام يطمئنون المغاربة: القطيع يقارب 7 ملايين قبل عيد الأضحى
راحة بال للمغاربة: القطيع الغنمي بخير قبل عيد الأضحى
تطمئن الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز بالمغرب المستهلكين بأن القطيع الوطني من الأغنام لا يزال في وضع جيد، وأن النقص ليس بالحدة التي تروج لها بعض الأخبار، حيث غطت الولادات الجديدة أي نقص محتمل.
أرقام وإحصائيات تطمئن
بدأ ترقيم الأضاحي منذ أسابيع، ووصل القطيع الخاضع للترقيم إلى حوالي 2.6 مليون رأس، مع بقاء 50 يومًا على عيد الأضحى. ومن المتوقع أن يصل العدد إلى حوالي 7 ملايين رأس بحلول موعد العيد، وهو رقم كافٍ لتلبية الطلب.
الاستيراد ليس الحل
رغم اعتراف رئيس الجمعية بوجود نقص طفيف، إلا أنه أكد أنه متحكم فيه. وشدد على محدودية الاستيراد ومغالاته، حيث لا تتجاوز حصة الأغنام المستوردة عادةً 5% من إجمالي عدد الأضاحي المذبوحة في العيد.
جودة عالية ودعم حكومي
ساهم الدعم الحكومي للأعلاف منذ العام الماضي في إنتاج قطيع وطني ذي جودة أفضل من العام السابق. وستستمر الكميات المتوفرة من الأغنام المغربية إلى ما بعد العيد، حيث ستغطي الولادات التي ازدهرت منذ شهر نوفمبر احتياجات المستهلكين.
نطمئن المستهلك المغربي
أكدت الجمعية أن القطيع المغربي يفي بالغرض، داعية المستهلكين إلى الاطمئنان. وأثبتت تجربة العام الماضي رغبة المغاربة في اختيار الأغنام التي نشأت وتربت في بيئة مغربية ووفقًا لمعايير محلية.
وفرة ووفرة
شدد رئيس الجمعية على توفر الأغنام حاليًا، وأن النقص غير مطروح. وتبذل الجهات المهنية جهودًا لتوفير العدد الكافي من الأغنام خصيصًا لعيد الأضحى. وسيبقى موضوع الاستيراد مجرد احتياط، ولن يكون له تأثير كبير كما حدث في العام الماضي.
استيراد محدود
كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن طلب عروض استيراد الأغنام الموجهة للذبح في عيد الأضحى بلغ حتى الآن 600 ألف رأس، مشيرًا إلى أنه سيتم رفعه إلى مليون إذا اقتضى الحال. يرى مراقبون أن هذا الإجراء يهدف إلى التخفيف عن المستهلك المغربي من ارتفاع أسعار الأغنام المحلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً