مدير الأونروا في غزة: المكان الذي وجه الجيش الإسرائيلي بعض سكان رفح إليه "ليس مناسبا" للسكن
الوضع الإنساني المتردي في رفح
أبدى مدير شؤون الأونروا في غزة، سكوت أندرسون، قلقه من الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة الإنسانية الموسعة مؤخرًا في المواصي، والتي أجبر الجيش الإسرائيلي آلاف الأشخاص من شرق رفح على النزوح إليها. ووصف أندرسون المنطقة بأنها "غير مناسبة" للسكن بسبب طبيعتها الرملية الساحلية.
وأكد أندرسون أن المنطقة ليست مجهزة لاستقبال الخيام وتوفير المأوى الأساسي وتلبية الاحتياجات اليومية لسكانها. كما حذر من أن توسيع المنطقة في خان يونس، التي لا تزال تعاني من آثار الصراع الأخير، سيزيد من الضغط على المرافق ويزيد من معاناة السكان.
أوامر الإخلاء الإسرائيلية وعواقبها
تؤثر أوامر الإخلاء الإسرائيلية على ما يقرب من 100 ألف شخص في رفح، أكثر من نصفهم من الأطفال. حذر أندرسون من أن هؤلاء السكان معرضون بالفعل للنزوح المتكرر، مما قد يؤدي إلى حالة من الذعر والنزوح الجماعي إذا اختاروا الإخلاء إلى الغرب. وأكدت الأونروا أنها لن تُجلي مواقعها في مدينة رفح وستواصل تقديم المساعدات للسكان في أماكن وجودهم.
تداعيات الأزمة
• منطقة المواصي الإنسانية غير مجهزة للسكن بسبب طبيعتها الرملية الساحلية. • توسيع المنطقة في خان يونس لن يخفف الضغط عن اللاجئين، بل سيزيد من معاناتهم. • أوامر الإخلاء الإسرائيلية تؤثر على 100 ألف شخص في رفح، أكثر من نصفهم من الأطفال. • الأونروا لن تجلي مواقعها في رفح وستواصل تقديم المساعدات للسكان في أماكن وجودهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً