مديرية الضرائب تحاصر المتهربين بإحداث نظام فعال وآمن للفوترة الإلكترونية

مقدمة

أطلقت المديرية العامة للضرائب طلب عروض لإنشاء نظام فعال وآمن للفوترة الإلكترونية، بهدف مكافحة التهرب الضريبي الذي يكلف خزينة الدولة مليارات السنتيمات سنويًا.

أهداف الفوترة الإلكترونية

يهدف نظام الفوترة الإلكترونية إلى تحقيق الأهداف التالية:

• تبسيط وتسريع وتأمين جمع البيانات الضريبية.
• تعزيز الشفافية والسرية وتتبع المعاملات التجارية للحد من محاولات التهرب الضريبي.
• تسهيل تقديم وتأكيد الفواتير إلكترونيًا وضمان الامتثال للمعايير الضريبية.
• تمكين الإدارة الجبائية من تحليل الاتجاهات الضريبية واكتشاف أي خلل أو تلاعب محتمل.

فوائد الفوترة الإلكترونية

تمثل الفوترة الإلكترونية نقلة نوعية في مجال المحاسبة الضريبية، حيث تتمثل فوائدها في:

• إرسال البائع للفواتير أو الإيصالات عبر الإنترنت ودفع الزبون للمبلغ المستحق إلكترونيًا.
• الاستغناء عن الطريقة التقليدية التي تعتمد على إرسال الفواتير الورقية والأداء عن طريق الوسائل اليدوية.
• الاستعراض السريع للفواتير وتقليل تكاليف تسليم الوثائق الورقية.
• توثيق كل خطوة في عملية البيع بدقة، بما في ذلك تاريخ الصفقة وتفاصيل المبلغ المدفوع، مما يقلل من فرص التلاعب والتزوير.
• التفاعل المباشر مع أنظمة الضرائب المحلية، مما يسمح بالتحقق الضريبي الآلي.
• إتاحة بيانات الملزمين وعملياتهم التجارية لمصالح المراقبة الضريبية بسهولة.
• تقليل الأخطاء عند إدخال البيانات الخاصة بالفواتير وزيادة كفاءة العمليات.

أهمية الفوترة الإلكترونية

تكتسب الفوترة الإلكترونية أهمية كبيرة لعدة أسباب، منها:

• أنها أداة فعالة في مكافحة التهرب الضريبي.
• تقلل من فرص التلاعب والتزوير.
• تساهم في تعزيز الشفافية في المعاملات التجارية والمالية.
• تساعد في تقليص فرص التهرب الضريبي الذي يكبد خزينة الدولة خسائر بالمليارات سنويًا.

خاتمة

إن تبني الفوترة الإلكترونية يشكل خطوة مهمة في جهود مكافحة التهرب الضريبي. وتتطلب هذه الخطوة فترة زمنية لإعداد البنية التحتية المعلوماتية اللازمة وتجهيز الفاعلين (الموردين والزبناء والمحاسبين والبنوك). ومن خلال تعزيز الفوترة الإلكترونية واعتمادها على نطاق واسع، يمكن للمغرب أن يقلل بشكل كبير من التهرب الضريبي ويعزز الإيرادات الضريبية للدولة.