مديرة صندوق النقد الدولي: قوة الدولار تجعل مواجهة التضخم أكثر صعوبة
قوة الدولار وتحديات مواجهة التضخم
أشارت كريستالينا غورغييفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إلى التأثير السلبي لقوة الدولار على جهود السيطرة على التضخم العالمي. وأوضحت أن قوة الدولار تزيد من صعوبة المواجهة بالنسبة للدول الأخرى، وذلك بسبب الآثار التالية:
-
ارتفاع تكاليف الواردات: يؤدي ارتفاع سعر صرف الدولار إلى زيادة تكلفة الواردات بالنسبة للدول التي تعتمد عليها، مما يساهم في ارتفاع معدلات التضخم لديها.
-
انخفاض القوة الشرائية للعملات الأخرى: ترتبط قوة الدولار بانخفاض القوة الشرائية للعملات الأخرى، مما يعني انخفاض القدرة على استيراد السلع والخدمات، الأمر الذي يزيد من الضغوط التضخمية.
-
مخاطر التدفقات العكسية: يجذب ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية الأموال من الدول الأخرى، مما قد يؤدي إلى عكس التدفقات الرأسمالية وعرقلة النمو الاقتصادي في الدول النامية.
تأثير أسعار الفائدة على الاقتصاد العالمي
أوضحت غورغييفا أيضًا أن ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة له تأثيرات سلبية على آفاق النمو الاقتصادي العالمي. ويرجع ذلك إلى أن:
-
زيادة تكاليف الاقتراض: يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى زيادة تكاليف الاقتراض للأفراد والشركات، مما قد يبطئ الاستثمار والإنفاق الاستهلاكي.
-
إضعاف الثقة: يمكن أن تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة إلى تقليل الثقة بين الشركات والمستهلكين، مما قد يؤدي إلى انخفاض الاستثمار والإنفاق.
-
ضغوط التضخم المستمرة: على الرغم من أن رفع أسعار الفائدة يهدف إلى كبح التضخم، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى زيادة تكاليف الإنتاج للأعمال التجارية، مما يزيد من الضغوط التضخمية بدلاً من تقليلها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً