مخرج أرجنتيني يفوز بجائزة أسبوع النقاد "نوار" يفوز بجائزة أفضل عمل غامر في مهرجان كان السينمائي
فوز فيلم "نوار" بجائزة أفضل عمل غامر في مهرجان كان
حصل فيلم "نوار" الذي يسرد قصة كلوديت كولفين، الناشطة الأمريكية السوداء التي عانت من الفصل العنصري في خمسينيات القرن الماضي، على جائزة أفضل عمل غامر في مهرجان كان السينمائي. وتُعد هذه الجائزة ابتكارًا جديدًا يمنحها المهرجان.
خلال مؤتمر عبر الفيديو في عام 2023، روت كلوديت كولفين تجربتها مع الفصل العنصري في ولاية ألاباما التي كانت تقيم بها، قائلة: "كانت الحافلة تسير في الشارع الرئيسي بينما يصعد المزيد والمزيد من الركاب البيض، وكان السائق يطلب من السود إخلاء مقاعدهم".
وتابعت: "بعد توقفنا عند محطتين أو ثلاث محطات، طلب مني شرطي إخلاء مقعدي. فقلت له إنني دفعت ثمن تذكرتي وهذا حقي الدستوري. أكثر شيء أردته هو تحديه، ورفضت ترك مقعدي".
وجاء في بيان لوران لو بون، مدير مركز بومبيدو في باريس: "هذا العمل الذي يمزج ببراعة بين الابتكار التكنولوجي والذاكرة التاريخية، أثر في الحضور في مهرجان كان كما أثر في أولئك الذين شاهدوه في عرضه العام الأول عام 2023".
فوز المخرج الأرجنتيني فيديريكو لويس بجائزة أسبوع النقاد
حصد المخرج الأرجنتيني فيديريكو لويس جائزة أسبوع النقاد الكبرى، وهي إحدى الفئات الفرعية في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي، عن فيلمه الأول "سيمون دي لا مونتانا".
في الفيلم، يؤدي لورينزو "توتو" فيرو (25 عامًا) دور سيمون، وهو فتى يصادق مجموعة من المراهقين ذوي الإعاقات العقلية في مدينة جبلية في جبال الأنديز.
وقال المخرج الأرجنتيني لوكالة فرانس برس خلال تقديم فيلمه: "أرى أن التواصل مع أشخاص مختلفين عنك يستحق بذل الجهد، فهذه الطريقة تصل بنا إلى أفضل ما في البشر: عظمتهم وتعقيداتهم التي لا تنتهي".
وتكتسب هذه الجائزة أهمية رمزية أيضًا، لا سيما بعد أن انتقدت الأوساط السينمائية في الأسابيع الأخيرة السياسات الثقافية للرئيس الليبرالي المتشدد خافيير مايلي.
الترحيب بالمخرج الإيراني محمد رسولوف في كان
قوبل المخرج الإيراني محمد رسولوف بترحيب حار في مهرجان كان السينمائي، حيث عرض فيلمه "بذرة التين المقدس" الذي يتنافس على السعفة الذهبية. واستطاع رسولوف مغادرة إيران لحضور المهرجان، حاملًا صورة بطلي فيلمه.
يعتبر هذا الظهور دعمًا لحرية التعبير، حيث حرمت السلطات الإيرانية رسولوف من جواز سفره وحكمت عليه بالسجن. وقد رافق رسولوف في المهرجان ابنته باران والممثلة الإيرانية غولشيفته فرحاني التي تعيش في فرنسا منذ 15 عامًا.
وأكد رسولوف في برنامج تلفزيوني فرنسي أنه سيعود إلى إيران يومًا ما. ويصور فيلمه الجديد الذي يروي قصة قاضي تحقيق يعاني من جنون العظمة، تصاعد الاحتجاجات في طهران.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً