مخاوف أميركية من سموم ومواد مسرطنة في القهوة منزوعة الكافيين

القهوة منزوعة الكافيين: فوائدها ومخاطرها

يستهلك الملايين من الناس القهوة منزوعة الكافيين، بما في ذلك أولئك الذين يعانون من حساسية الكافيين أو يفضلون نكهة القهوة بدون التأثيرات المنشطة. ومع ذلك، فإن عملية إزالة الكافيين من القهوة تنطوي على مخاطر محتملة بسبب استخدام المواد الكيميائية.

استخدام كلوريد الميثيلين في عملية إزالة الكافيين

تتطلب عملية إزالة الكافيين عادةً استخدام مذيبات كيميائية، بما في ذلك كلوريد الميثيلين، الذي تم تصنيفه على أنه مادة مسرطنة محتملة من قبل إدارة السلامة والصحة المهنية. تستخدم هذه المادة الكيميائية في مجموعة واسعة من التطبيقات الصناعية ولكنها محظورة للاستخدام في العديد من البلدان.

مقاييس تنظيمية وإجراءات احترازية

تسمح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بحد أقصى 10 أجزاء في المليون من كلوريد الميثيلين في القهوة منزوعة الكافيين. ومع ذلك، اقترحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حظر استخدامها تمامًا في الأطعية والمشروبات. يوصي الخبراء المستهلكين الذين يخشون التعرض لكلوريد الميثيلين بالبحث عن أنواع القهوة منزوعة الكافيين التي تم اختبارها من قبل منظمات مستقلة وخالية من المواد الكيميائية الضارة.

طرق بديلة لإزالة الكافيين

هناك طرق أخرى لإزالة الكافيين لا تنطوي على استخدام المواد الكيميائية. على سبيل المثال، تستخدم طريقة المياه السويسرية نقع حبوب القهوة الخضراء في الماء للسماح للكافيين بالتسرب ببطء. توفر هذه الطريقة بديلاً أكثر طبيعية وعضوية للقهوة منزوعة الكافيين مع تجنب المخاطر المحتملة لاستخدام المواد الكيميائية الضارة.