محمد خليفة المبارك: التزامنا متواصل بصون تراث أبوظبي الحديث

صون تراث أبوظبي الحديث

يؤكد محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، على أهمية صون التراث الثقافي في مجتمع الإمارات. من خلال مبادرة التراث الحديث، تعمل الدائرة على مسح البيئة العمرانية للإمارة لتحديد مواقع التراث الحديث الأخرى التي سيتم تسجيلها رسميًا لحمايتها والحفاظ عليها.

مسؤوليتنا المشتركة

يذكر المبارك أن صون تراثنا الحديث مسؤولية مشتركة نظرًا لقيمته في ذاكرتنا الجماعية وترسيخه لهوية مجتمعنا الثقافية. إنه شهادة تاريخية تحكي قصة أبوظبي وصورة لإرثها المعماري.

تراث حديث معاصر

على الرغم من تطورها السريع نحو تحقيق أهدافها، حافظت أبوظبي على ملامح هويتها الثقافية مستلهمةً من تراثها القديم والحديث رؤيتها للمستقبل. تشهد الإمارة نهضة كبيرة مع احتضان الأفكار المبدعة والمشاريع الطموحة، من مبنى مطار زايد الدولي الجديد إلى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

مواقع التراث الحديث

يؤكد المبارك أن الاهتمام بتراثنا الحديث يعود إلى أوائل عام 2010. في عام 2011، أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عن مبادرة للحفاظ على التراث الحديث لحماية ذاكرتنا الجماعية للأجيال الحالية والقادمة. تضمنت المبادرات: المشاركة في المعرض الدولي للعمارة في بينالي البندقية وإقرار قانون التراث الثقافي في أبوظبي.

النسيج الثقافي لإمارة أبوظبي

أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في عام 2023 تسجيل عدد كبير من مواقع التراث الحديث ذات الأولوية في جميع أنحاء الإمارة وفقًا لقانون أبوظبي للتراث الثقافي. ستُعطى الأولوية لصيانة وإعادة تأهيل هذه المواقع والمباني، ولن يُسمح بهدمها. يعتبر التراث الحديث جزءًا لا يتجزأ من النسيج الثقافي لإمارة أبوظبي، ويروي مراحل تطورها ويعرف بتراثها العريق وإرثها الغني.

الاستدامة والتنوع الاقتصادي

يساهم صون التراث الحديث في تحقيق أهداف الاستدامة في أبوظبي من خلال تقليل البصمة الكربونية. كما أنه يدعم التنويع الاقتصادي عن طريق تحفيز الاستثمارات العقارية البديلة في إعادة استخدام البيئة المبنية الحالية.

مواقع التراث الحديث المسجلة

tضم المواقع المسجلة ضمن مبادرة الحفاظ على التراث الحديث أنواعًا مختلفة من المباني، بما في ذلك قصر المنهل، ومبنى سعيد الكليلي، ومحطة الحافلات الرئيسة، وخزان مياه الخالدية، وسوق الخضراوات والأسماك في العين، وخزان مياه الحبارى في جزيرة صير بني ياس.