"محمد بن راشد للفضاء" يعلن عن العضو الإماراتي المُشارك في ثاني دراسة ضمن برنامج "محاكاة الفضاء"
مركز محمد بن راشد للفضاء يعلن اختيار شريف الرميثي للمشاركة في دراسة برنامج محاكاة الفضاء
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء عن اختيار المهندس شريف الرميثي ليكون العضو الإماراتي المشارك في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، وذلك كجزء من أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية "هيرا".
تفاصيل الدراسة
ستبدأ المرحلة الثانية من الدراسة المكونة من أربع مراحل في 10 مايو المقبل، حيث سيعمل ويتعايش الطاقم داخل مجمع "هيرا" لمدة 45 يومًا، إلى غاية 24 يونيو القادم. وسيضم الطاقم إلى جانب شريف الرميثي، كلًا من جيسون لي وستيفاني نافارو وبايومي ويجيسيكارا.
يهدف مجمع "هيرا" المكون من 3 طوابق، والذي يحاكي الظروف الشبيهة بالفضاء على الأرض، إلى تمكين العلماء من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض قبل إرسالهم في مهام إلى القمر والمريخ.
سيتولى أفراد الطاقم إجراء بحوث علمية ومهام تشغيلية طوال محاكاة مهمتهم إلى الكوكب الأحمر، بما في ذلك "المشي" على سطح المريخ باستخدام تقنية الواقع الافتراضي. كما سيواجه الطاقم تأخيرات متزايدة في الاتصال تصل إلى 5 دقائق مع مركز التحكم أثناء اقترابهم من المريخ.
تعليق مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء
صرح مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، سالم حميد المري، معلقًا على اختيار شريف الرميثي للمشاركة في هذه الدراسة قائلًا: "إننا سعداء باختيار شريف الرميثي للمشاركة في ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء داخل مجمع هيرا، والتي تمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية الإمارات لاستكشاف الفضاء".
وأضاف: "تهدف هذه الدراسة، التي تجمع بين البحث العلمي والتعاون الدولي مع وكالة ناسا، إلى تعميق فهمنا للتحديات الفسيولوجية والنفسية للمهام طويلة المدى إلى الفضاء". وأشار إلى أن نتائج هذه الدراسة ستساهم في إعداد البشرية للمهام الفضائية المستقبلية، بما في ذلك الوصول إلى المريخ وما بعده.
خبرة شريف الرميثي
يعتبر شريف الرميثي طيارًا يتمتع بخبرة تزيد عن 16 عامًا في قطاع الطيران، حيث قضى أكثر من 9000 ساعة طيران على متن طائرات إيرباص وبوينج المتنوعة. وقبل اختياره للمشاركة في هذه الدراسة، كان يتولى قيادة طائرات بوينج 777 و787 بكفاءة عالية، مما يؤكد خبرته ومهاراته القيادية في مجال الطيران.
التجارب البحثية
ستشمل الدراسة إجراء 18 دراسة حول صحة الإنسان خلال مراحلها الأربع. حيث ستقوم هذه التجارب، التي ستجرى على الأرض، بتقييم الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية لأفراد الطاقم في بيئة مشابهة لما سيواجهه رواد الفضاء في رحلة إلى المريخ. ويتعاون مركز محمد بن راشد للفضاء مع وكالة الفضاء الأوروبية في 7 من هذه الدراسات، بينما تساهم جامعة الإمارات وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية والجامعة الأمريكية في الشارقة بـ 6 دراسات في مجالات متنوعة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً