محمد بن راشد: قواتنا المسلحة حازت مكانتها المستحقة بين جيوش العالم الحديثة
مقدمة
يحتفل أبناء الإمارات اليوم بذكرى توحيد القوات المسلحة الأربعين والثامنة، والتي تصادف السادس من مايو.
وقد شدد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على المكانة المستحقة التي حققتها القوات المسلحة الإماراتية بين جيوش العالم الحديثة، وذلك بفضل عمليات التطوير والتحديث التي شملت جميع مكوناتها.
الإنجازات والنجاحات
تمكنت القوات المسلحة الإماراتية منذ صدور قرار التوحيد عام 1976 من تحقيق نقلات نوعية في التنظيم والتأهيل والتسليح والكفاءة والقدرة الميدانية، وذلك بدعم وتوجيهات من القيادة الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.
وقد حظي العنصر البشري باهتمام كبير في عمليات التطوير، حيث تم إنشاء مدارس ومعاهد وكليات وجامعات عسكرية تضاهي نظيراتها العالمية.
كما أسهم برنامج الخدمة الوطنية، الذي أطلق عام 2014، في تعزيز الموارد البشرية العسكرية، ومنح الشباب والشابات الفرصة لإثبات انتمائهم الوطني وإعدادهم للدفاع عن الوطن.
الصناعات العسكرية
أدركت القيادة العليا للقوات المسلحة الإماراتية أهمية وضرورة بناء صناعات عسكرية وطنية، والتي بدأت بإنتاج ذخائر الأسلحة الخفيفة، وتطورت لتشمل اليوم إنتاج الفرقاطات وسفن الإنزال والطائرات التدريبية والمسيرات والآليات والصواريخ وأنظمة التوجيه ووسائل الاتصال وأنظمة الدفاع الجوي.
وتسهم الصناعات العسكرية الإماراتية اليوم في تلبية جزء كبير من احتياجات القوات المسلحة، وتنافس بمنتجاتها عالية الجودة والكفاءة في سوق السلاح العالمي، كما أصبحت رافداً مهماً لجهود تنويع الاقتصاد الوطني.
ختام
إن ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية مناسبة للتعبير عن الفخر والاعتزاز بالإنجازات والنجاحات التي حققتها هذه القوات، كما أنها تأكيد على استمرار عمليات التطوير والبناء، لضمان سلامة الوطن وأمنه واستقراره.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً