محلل: توحيد القوات المسلحة استكمال للمشاريع الوطنية

الذكرى الثامنة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية

في السادس من مايو/أيار من كل عام، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بذكرى توحيد قواتها المسلحة، التي تُعد من أهم الخطوات التي قام بها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين، من أجل بناء دولة عصرية وقوية.

وقد لعب توحيد القوات المسلحة الإماراتية دوراً حيوياً في تعزيز الأمن والاستقرار في الدولة، كما أسهم في نجاحها في تحقيق العديد من المشاريع التنموية الكبرى.

وفي هذا الإطار، صرح المحلل السياسي الإماراتي محمد خلفان الصوافي أن توحيد القوات المسلحة شكّل الأساس المتين للمشاريع الوطنية الكبرى التي حققت الاستقرار والازدهار في الإمارات.

الإنجازات والمكتسبات

أشار الصوافي إلى الإنجازات والمكتسبات الهائلة التي حققتها دولة الإمارات منذ توحيد قواتها المسلحة، ومن أبرزها:

• تعزيز الأمن والاستقرار في الدولة.
• وصول قواتنا المسلحة إلى مستويات عالية من الكفاءة القتالية والعملياتية.
• المشاركة في الدفاع عن الوطن والمساهمة في المهمات الإنسانية العالمية.
• اكتساب القوات المسلحة لتقدير العالم وإعجابه، خاصة بعد المهام العديدة التي تحملتها خارج حدود الدولة.

القوات المسلحة: درع الإمارات الحصين

أكد الصوافي أن القوات المسلحة الإماراتية أثبتت على مدار السنوات الماضية أنها:

• درع الإمارات الحصين.
• مصنع الرجال الأوفياء.
• نموذج للتطور العسكري السريع.

وتابع: "لقد أصبح توحيد القوات المسلحة رمزاً لوحدة وتلاحم الشعب الإماراتي، وإصراره على مواصلة مسيرة التنمية والازدهار."