محللون: فرص الاحتلال لإقامة حكم عسكري مؤقت في قطاع غزة "معدومة"
فشل مخططات الاحتلال في إقامة حكم عسكري على غزة
عدم قدرة الاحتلال على إقامة حكم عسكري في غزة
- المنعة المجتمعية التي أوجدتها المقاومة في غزة منذ 17 عامًا، مما أدى إلى جدار حماية مجتمعي متماسك يؤهل المقاومة للسيطرة والاحتفاظ بالبعد الاستراتيجي.
- رفض الاحتلال لأي وجود فلسطيني لإدارة القطاع، بما في ذلك السلطة الفلسطينية، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة وانقلاب الأمور لصالح المقاومة.
- فشل الاحتلال في القضاء على المقاومة، كما يتضح من الحادث الأخير الذي قبضت فيه المقاومة على ضباط من جهاز المخابرات الفلسطينية الذين حاولوا إيجاد بديل لحماس.
رفض المنظومة الإقليمية والدولية العمل في غزة
- عدم رغبة المنظومة الإقليمية في تحمل أعباء إضافية في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الهشة.
- عدم موافقة الدول الكبرى على خطة الاحتلال، بما في ذلك الولايات المتحدة التي قد تتخلى عن الكيان الصهيوني في المستقبل إذا تعارضت مصالحها مع ذلك.
استحالة فرض السيطرة العسكرية على غزة
- رفض الشعب في غزة لأي شكل من أشكال السيطرة الاحتلالية.
- فشل قوات الاحتلال في عملياتها العسكرية ضد المقاومة بسبب قدرتها على القتال ومنع تحرك القوات بحرية.
- عدم امتلاك الاحتلال لخطة لإدارة غزة، وأي حديث عن إعادة الاستيطان مجرد تصريحات جوفاء لا أساس لها.
- رفض الاحتلال لمشاركة حماس في إدارة غزة بسبب اعتراف ذلك بوجودها وقدراتها، ولكنه سيضطر في النهاية للتعامل مع الأمر الواقع.
- رفض الاحتلال لمشاركة أطراف فلسطينية غير حماس بسبب عدم قدرتها على وقف قدرات المقاومة، كما يتضح من نمو المجموعات المسلحة في الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية.
في الختام، فإن مخططات الاحتلال في إقامة حكم عسكري على غزة ستبوء بالفشل الذريع، وستظل حماس هي السلطة المسيطرة على القطاع، ولن يقبل الفلسطينيون بأي قوة عسكرية أو مدنية لإدارة القطاع إلا إذا كانت تمثل السلطة الشرعية الفلسطينية المعترف بها دوليًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً