محللون سياسيون: الرد الإسرائيلي ضد إيران باهت وينم عن ضعف
ضعف الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية
انتقد محللون سياسيون الرد الإسرائيلي على الهجمات الإيرانية الأخيرة ووصفوه بالباهت والضعيف مقارنة بحجم التهديدات من دولة الاحتلال وحجم الرد الإيراني.
وأشار الكاتب السياسي فريد أبو ظهير إلى أن افتقار إيران لأي خسائر كبيرة في أعقاب هجمات الاحتلال الإسرائيلي يعني أن ما يحدث هو استعراض للقوة بين البلدين. وأضاف أن إسرائيل، التي تدعمها القوى الغربية، تبدو ضعيفة أمام إيران، التي لديها قوة ذاتية هائلة من حيث المساحة والسكان والتاريخ والقوة العسكرية والسياسية.
مقارنة الردود الإيرانية والإسرائيلية
وأبرز المحللون التناقض الكبير بين الرد الإيراني والرد الإسرائيلي. فقد استهدفت إيران إسرائيل من داخل أراضيها باستخدام المسيرات والصواريخ الباليستية، بينما استخدمت إسرائيل العملاء والمسيرات التي انطلقت من داخل إيران.
ويعكس الرد الإيراني نظرية الردع، بينما سعى الرد الإسرائيلي إلى حفظ ماء الوجه للقيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، خوفًا من رد إيراني أوسع. وحتى الآن، لم تتبن إسرائيل رسميًا الهجمات داخل إيران، في حين أعلنت إيران صراحة أنها تقف وراء الهجوم على الاحتلال الإسرائيلي ردًا على اغتيال أحد مسؤوليها في دمشق.
تأثير الهجمات على الحرب في غزة
ويرى المحللون أن الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل لن تؤدي إلى حرب إقليمية أو عالمية، حيث لا يوجد أي طرف يرغب في ذلك. ومع ذلك، قد تؤثر الهجمات على الحرب في غزة، حيث تواجه دولة الاحتلال وضعًا صعبًا وقد يؤدي ذلك إلى تسريع صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
الردود الإعلامية
أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية عن إسقاط الدفاعات الجوية الإيرانية لثلاث مسيرات صغيرة في أصفهان، في حين ذكرت القناة العبرية الثانية عشر أن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقًا بهجومها على إيران دون الحصول على موقف محدد. وقال مسؤول أمريكي إن الولايات المتحدة على علم بأنباء الضربة الإسرائيلية في إيران، لكن لم ترد أنباء عن هجوم صاروخي حتى الآن وفقًا لوكالة الفضاء الإيرانية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً