محـلات الـ VAPE لـ “البلاد”: “نحتضـر”

أصحاب محلات VAPE في البحرين يشكون من أزمات مالية

يواجه أصحاب محلات السجائر والشيشة الإلكترونية في البحرين ظروفًا صعبة بسبب عدد من التحديات، بما في ذلك:

• تعقيدات الاستيراد والتصدير
• الضرائب المفروضة
• إغلاق الحدود خلال جائحة كوفيد-19
• قرارات حكومية

كانت البحرين في طليعة الدول التي دخلت تجارة السجائر والشيشة الإلكترونية في المنطقة، إلا أن القيود أدت إلى خسائر فادحة وأغلقت العديد من المتاجر.

ارتفاع الضرائب والتعقيدات التنظيمية تقود إلى خسائر

واجه أصحاب المحلات صعوبات بسبب ارتفاع الضرائب بنسبة 100%، مما أدى إلى زيادة أسعار المنتجات وطرد العملاء إلى دول أخرى حيث كانت الأسعار أقل.

رفضت الجهات المعنية أيضًا إقامة معارض للسجائر والشيشة الإلكترونية في البحرين، مما أجبر منظمي المعارض على نقل أحداثهم إلى دول مجاورة، وفقدت البحرين فرصًا تجارية مهمة.

قرارات استيراد مشددة تضر بالتجار

فرضت وزارة الصحة والجهات الأخرى متطلبات صارمة لاستيراد وتخزين المنتجات، بما في ذلك شهادات المنشأ والجودة، مما أدى إلى تأخير أشهر في الحصول على التراخيص وزيادة التكاليف.

منعت لائحة فنية خاصة بمنتجات النيكوتين الإلكترونية استيراد درجات معينة من قوة النيكوتين، مما أدى إلى خسارة أكثر من 60% من مبيعات المتاجر حيث يفضل العملاء المنتجات ذات النيكوتين الأعلى.

مقترحات لحلّ الأزمات

لتحسين الوضع، يقترح أصحاب المتاجر ما يلي:

• مراجعة الضرائب على منتجات VAPE
• تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير
• السماح بإقامة معارض VAPE في البحرين
• إلغاء الحظر على درجات معينة من قوة النيكوتين