محكمة فرنسية تحكم غيابيا بالسجن المؤبد على 3 مسؤولين سوريين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
![محكمة فرنسية تحكم غيابيا بالسجن المؤبد على 3 مسؤولين سوريين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية محكمة فرنسية تحكم غيابيا بالسجن المؤبد على 3 مسؤولين سوريين بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية](https://img.3agel.news/Ya4kIEUgXkaOhIKbG18c4-Od2EirItLKwu7Okt1d3Rg/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvTWN/Nb1BRVG/ZWOU1wM/FIyeWYx/YjVxYWJ/OYjZ5a2/w3MzNKb/kNzQnlG/by53ZWJ/w.webp)
حكم تاريخي في محكمة فرنسية
في خطوة غير مسبوقة، حكمت محكمة فرنسية غيابيًا على ثلاثة مسؤولين سوريين رفيعي المستوى بالسجن مدى الحياة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك التواطؤ في جرائم حرب، وذلك في قضية تاريخية ضد نظام الرئيس بشار الأسد على الأراضي الأوروبية.
تفاصيل القضية
ركزت المحاكمة، التي استمرت أربعة أيام، على دور المسؤولين المتهمين في احتجاز وتعذيب وقتل مازن الدباغ وابنه باتريك عام 2013 في دمشق. وقد أدلى الناجون بشهادات مفزعة، في حين روى شقيق مازن تفاصيل مؤلمة عن الواقعة.
المتهمون والاعتقال الدولي
صدرت أوامر اعتقال دولية بحق المسؤولين الثلاثة المدانين منذ عام 2018. وهم:
- علي مملوك: المدير السابق لمكتب الأمن الوطني
- جميل حسن: المدير السابق للمخابرات الجوية
- عبد السلام محمود: المدير السابق لفرع التحقيق في المخابرات الجوية
تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء المسؤولين يعدون من كبار الشخصيات السورية الذين يواجهون محاكمة أمام محكمة أوروبية بسبب جرائم يزعم ارتكابها خلال الحرب الأهلية في سوريا.
أثر المحاكمة على الساحة الدولية
تأتي هذه المحاكمة في وقت يُعيد فيه الرئيس السوري بناء صورته على الساحة الدولية بعد أن عُزل بسبب العنف المفرط الذي استخدمه ضد المعارضة. وتأمل جماعات حقوق الإنسان، المشاركة في القضية الفرنسية، أن تُعيد هذه المحاكمة تركيز الاهتمام على الفظائع المزعومة التي ارتكبها نظام الأسد في سوريا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً