محتجون ضد حرب غزة يعطلون عمل جامعة في باريس والشرطة تتدخل
احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة تتصاعد في جامعة السوربون في باريس
- تدخلت الشرطة الفرنسية لتفريق عشرات المتظاهرين الذين احتلوا باحة جامعة السوربون يوم الاثنين 29 أبريل 2024، احتجاجًا على الحرب في غزة.
- جاءت المظاهرة بعد احتجاجات مماثلة في جامعة العلوم السياسية المرموقة في باريس، بالإضافة إلى مسيرات في جامعات أمريكية أخرى ضد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
- قامت الشرطة بإخلاء المتظاهرين من الحرم الجامعي وتوقيفهم في مجموعات تحت حراسة مشددة، وذلك بعد أيام من أحداث مماثلة شهدتها جامعة سيانس بو.
إدانة العنف والاعتقالات
- قال ريمي، طالب تاريخ وجغرافيا يبلغ من العمر 20 عامًا، لوكالة فرانس برس: "لقد كنا حوالي 50 شخصًا عندما اقتحمت الشرطة الحرم الجامعي. كانت العملية عنيفة للغاية، حيث تم جر حوالي عشرة أشخاص على الأرض دون إلقاء القبض عليهم".
- أدان الطلاب طريقة تعامل الشرطة مع الاحتجاج، مشيرين إلى استخدام القوة المفرطة.
تضامن الطلاب وإغلاق الجامعة
- احتشد عشرات الطلاب أمام جامعة السوربون وداخل المبنى، حيث نصبوا خيامًا وأعربوا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
- أعلنت إدارة الجامعة عن إخلاء الفصول الدراسية وإغلاق السوربون بعد ظهر يوم الاثنين بسبب الاحتجاجات.
- حضر عدد من السياسيين الفرنسيين الاحتجاجات، داعين إلى إدانة العنف في غزة والضغط على إسرائيل لوقف العدوان.
الحراك الدولي لدعم القضية الفلسطينية
- كانت احتجاجات جامعة السوربون جزءًا من حركة دولية متنامية للتضامن مع فلسطين وإدانة حرب غزة.
- شهدت جامعات كبرى مثل جامعة ييل وكولومبيا والعلوم السياسية احتجاجات مماثلة، حيث دعا الطلاب إلى محاسبة إسرائيل ووقف العنف ضد المدنيين الفلسطينيين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً