"مجلس الشامي" ينادي بدعم كبار السن
الدعوة إلى سياسة شاملة لدعم كبار السن
دعا أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي، إلى سياسة عامة متكاملة ومراجعات تشريعية ومؤسسية لتعزيز حماية كبار السن وإدماجهم في المجتمع. وأكد خلال ندوة حول "الاقتصاد الفضي" على أهمية الاستفادة من العائد الديموغرافي للمغرب قبل حلوله المتوقع بين عامي 2033 و2034، بهدف تسريع النمو الاقتصادي وتحفيز التنمية الوطنية.
التحديات والفرص في الاقتصاد الفضي
ويشير مفهوم "الاقتصاد الفضي" إلى إدماج كبار السن في الحراك الاقتصادي، وعدم اعتبارهم عبئًا بل فرصة حقيقية. ويؤكد الكاتب العام لوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة على أهمية التضامن بين الأجيال لتعزيز الروابط العائلية وتبادل المعارف والخبرات.
وقد أعدت الوزارة خطة عمل وطنية لتعزيز الشيخوخة النشطة، والتي ترتكز على أربعة محاور أساسية:
- تعزيز المشاركة وتثمين خبرات كبار السن.
- تعزيز الحماية الاجتماعية والنهوض بالشيخوخة النشطة.
- تطوير بيئة مواتية وشاملة لكبار السن.
- تطوير إطار تشريعي داعم لكبار السن.
ضمان استمرارية الرعاية الصحية لكبار السن
يشير المدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي إلى أن الأمراض المزمنة شائعة بين كبار السن، مما ينعكس على زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية. ويدعو إلى اتخاذ تدابير ترشيد النفقات واعتماد حلول ابتكارية علاجية وتكنولوجية لضمان استمرارية الرعاية الصحية. كما يؤكد على أهمية التوسع في التطبيب عن بعد والرعاية المنزلية لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية لفائدة كبار السن.
الحاجة إلى منظومة جديدة للرعاية
يشدد الخبراء على ضرورة تطوير منظومة جديدة للاقتصاد الفضي تتجاوز النماذج القائمة على الدعم الحكومي. ويجب أن تشمل هذه المنظومة حلولًا مبتكرة مدعومة بإطار استثماري محفز من الدولة تتناسب مع القدرة الشرائية لكبار السن. كما يجب توفير بيئة مناسبة تشجع الاستثمار في قطاع رعاية المسنين وتوفير الخدمات اللازمة لهم.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً