مجالس التصدي لتغير المناخ.. الإمارات تستحضر تراث الماضي
استلهام "المجلس" في مفاوضات تغير المناخ
كانت استضافة "مجلس صناع التغيير" في الإمارات نقطة تحول في مفاوضات المناخ، إذ حرّضت الأطراف على الاستفادة من ثقافة الإمارات العريقة في الحوار البنّاء، والتركيز على الإنجاز. فمنذ القدم، كان وما يزال "المجلس" في دول الخليج ملتقى مهماً لتبادل الحوار وإدارة الشأن العام، ففيه يجتمع الناس لتبادل الآراء والخبرة، وبحث القضايا والتحديات، بما في ذلك الاقتصادية منها.
المجلس أساس نهج الإمارات في مفاوضات المناخ
استناداً إلى هذا الإرث العريق، استوحى مؤتمر المناخ COP28 من "المجلس" نهجه في المفاوضات، بهدف تحريك ملفات المناخ الراكدة في وقت حرج بالنسبة للأرض والبشرية. وقد أثبت هذا النهج نجاحه في كسر الجمود، وإجراء حوارات صريحة بعيداً عن النصوص الجاهزة، مما أسفر عن "اتفاق الإمارات التاريخي" الذي رسم مساراً جديداً للعمل المناخي العالمي. وقد لعبت روح التعاون التي سادت في "مجلس صناع التغيير
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً