متظاهرون إسرائيليون يحاصرون مقرًا حكوميًا بداخله وزير الأمن القومي "بن غفير"
مظاهرات غاضبة تحاصر مكتب بن غفير
تظاهر آلاف الإسرائيليين الغاضبين، مساء الأربعاء، أمام مكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في مدينة القدس، مطالبين برحيله. واندلعت المظاهرات عقب انتشار أنباء عن وجود بن غفير داخل المكتب، حيث حاصره المتظاهرون ورفعوا شعارات تطالبه بالاستقالة.
ورفض بن غفير الخروج من المبنى الحكومي دون حماية أمنية، ما زاد من غضب المتظاهرين الذين حاول بعضهم اقتحام المكتب. وقد منعت الشرطة الإسرائيلية المتظاهرين من دخول المبنى، لكنها فشلت في منعهم من التعبير عن غضبهم الشديد.
مخاوف من اعتقال نتنياهو
وفي سياق متصل، عقد مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اجتماعًا سريًا لمناقشة مخاوف من إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وتشير التوقعات إلى أن المحكمة الجنائية الدولية قد تصدر مذكرات اعتقال ضد الثلاثي، بسبب جرائم حرب محتملة ارتكبت خلال الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. وتحاول السلطات الإسرائيلية حاليًا استكشاف خطوات مضادة لهذا الأمر، بما في ذلك محاولة تدخل الإدارة الأمريكية.
تظاهرة أمام منزل نتنياهو
في تطور آخر، تظاهر المئات من الإسرائيليين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة. جاءت المظاهرات بعد نشر حركة حماس شريط فيديو يظهر أسيرًا إسرائيليًا يُعرب عن إهمال حكومة نتنياهو لشؤون الأسرى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة منذ نحو 7 أشهر، ما تسبب في تدمير أحياء بكاملها وتشريد 1.7 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية وفقًا للأمم المتحدة. وتتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً