«مبادرة مصرية» تحقق اختراقاً بمباحثات التهدئة في غزة
المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة
بذلت مصر جهودًا دبلوماسية لتحقيق اختراق في محادثات التهدئة في غزة، حيث قدمت دعوة جديدة للفصائل الفلسطينية لزيارة القاهرة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب وإبرام صفقة لتبادل الأسرى.
أجرى وفد من جهاز المخابرات المصرية مشاورات مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في محاولة لرأب الصدع بينهما، ودفعهم نحو قبول اتفاق شامل لوقف إطلاق النار.
بنود المبادرة المقترحة
وتضمنت المبادرة المصرية النقاط الرئيسية التالية:
- استئناف المحادثات بين الجانبين.
- الإفراج عن بعض الأسرى، بمن فيهم النساء وكبار السن والعجزة.
- تحديد عدد أيام وقف إطلاق النار بناءً على عدد الأسرى المفرج عنهم.
ردود الفعل على المبادرة
أعربت الفصائل الفلسطينية عن تقديرها للجهود المصرية، لكنها أعربت عن أسفها لعدم تضمين المبادرة بنودًا أساسية مثل الوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
من جانبه، رحب الجانب الإسرائيلي بالجهود المصرية وأشار إلى استعداده للتعاون للتوصل إلى حل سلمي، لكنه شدد على وجود مهلة زمنية محددة لدخول مدينة رفح، مؤكدًا أنه لن يقبل بجولات أخرى من المحادثات غير المثمرة.
وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، إنه يرى "زخمًا جديدًا" في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى الباقين.
ومن المتوقع أن يزور وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة قضية الأسرى والعملية العسكرية المحتملة في مدينة رفح.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً