مباحثات تركية - مصرية تتناول جهود وقف النار في غزة
مقدمة
في إطار الجهود الدبلوماسية الرامية لوقف العنف في قطاع غزة، عقد وزيرا خارجية مصر وتركيا، سامح شكري وهاكان فيدان، مباحثات في أنقرة تناولت تطورات الصراع الدائر وانعكاساته على المنطقة.
زيارة وزير الخارجية المصري إلى تركيا
لبى وزير الخارجية المصري سامح شكري دعوة نظيره التركي هاكان فيدان لزيارة تركيا بهدف تبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والوضع في فلسطين والتطورات الإقليمية. تأتي هذه الزيارة ضمن مساعي مصر لإنهاء المأساة الإنسانية في غزة ومنع تصاعد التوترات الإقليمية. وتتفق كل من القاهرة وأنقرة على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بشكل مستمر.
جهود الوساطة المشتركة
ناقش شكري وفيدان التنسيق المشترك بين البلدين وجهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر بين حركة حماس وإسرائيل. وتسبق هذه المباحثات لقاء وزير الخارجية التركي مع رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، في الدوحة، ولقاء مرتقب بين هنية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول. ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في ظل تزايد الحديث عن رغبة الولايات المتحدة في إشراك أنقرة في جهود الوساطة.
دعوة الرئيس المصري لتركيا
من المتوقع أن يتم التطرق خلال المباحثات إلى مسألة زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لتركيا، والتي من المقرر أن تتم في شهر مايو المقبل. وستوفر هذه الزيارة فرصة لمناقشة تطورات الصراع في غزة والتطورات الإقليمية على مستوى القمة بين رئيسي البلدين.
موقف تركيا من القضية الفلسطينية
دعت تركيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه غزة ووقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي. وأشار نائب وزير الخارجية التركي إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يُنتهك بشكل منهجي، وأن إسرائيل تتجاهل قرارات الأمم المتحدة. وشدد على أن الانتهاكات الإسرائيلية قد تصل إلى حد الإبادة الجماعية، وأن إسرائيل يجب أن تُحاكم أمام محكمة العدل الدولية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً