ما يحتاجه تشيلسي بعد مرحلة بوكيتينو الكئيبة
يعيش فريق تشيلسي الإنجليزي حالة من عدم الاستقرار بعد أن أثبتت تجربة المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو فشلها الذريع، فقد عاش النادي موسماً سيئا معه قبل أن يقررا الانفصال، وهو القرار الذي يراه الكثيرون الأفضل للنادي، ولا سيما بعد الانتقادات العديدة التي طالت الفريق والمشاكل التي أحيطت به.
وبوكيتينو هو ثالث مدرب يغادر النادي تحت ملكية "كليرليك كابيتال" والملياردير الأمريكي تود بويلي، لكن هذه المرة كان الأمر متبادلاً، لم تكن هناك إقالة ولا جدالات أو ضغينة، فقط مصافحات واتفاق على الانفصال باحترام.
وفي حين كانت إقالة الألماني توماس توخيل بمثابة صدمة، ما أدى إلى تبادل الاتهامات بينهما، وكانت إقالة جراهام بوتر سابقة لأوانها وقاسية، فإن رحيل بوكيتينو يبدو مختلفا. تشير بعض المصادر إلى أن بوكيتينو قد استقال من منصبه بسبب عدم رضاه عن أداء الفريق وإحباطه من عدم قدرته على إحداث التغيير المطلوب. كما أفادت تقارير أخرى بأن مجلس إدارة تشيلسي قرر إنهاء عقد بوكيتينو بسبب تراجع نتائج الفريق وعدم تحقيقه للتوقعات.
ومع رحيل بوكيتينو، يواجه تشيلسي الآن مهمة إيجاد مدرب جديد يمكنه قيادة الفريق نحو النجاح. وقد تم ربط عدد من المدربين بالوظيفة الشاغرة، بما في ذلك زين الدين زيدان ولويس إنريكي وجوزيه مورينيو. ومن المتوقع أن ينشط تشيلسي في سوق الانتقالات في الصيف حيث يتطلع إلى تعزيز تشكيلته استعدادًا للموسم المقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً