ما هي عملية هيروشيما التي انضمت إليها الإمارات؟

انضمام الإمارات العربية المتحدة إلى عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي

أعلنت الإمارات العربية المتحدة في مايو 2023 عن انضمامها إلى عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي، لتصبح الدولة العربية والوحيدة من منطقة الشرق الأوسط التي تنضم إلى هذه المبادرة العالمية. وتعد هذه المبادرة منبثقة عن قمة مجموعة السبع التي عُقدت في مدينة هيروشيما في اليابان في مايو 2022.

تهدف عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي إلى وضع المبادئ والمعايير لتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومسؤولة، والعمل على تجنب المخاطر المحتملة الناشئة عن تطور أنظمة الذكاء الاصطناعي. وتضم المبادرة 49 دولة من بينها الدول الأعضاء في مجموعة السبع وكل دول الاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية إلى جانب الهند وسنغافورة والإمارات.

دور الإمارات في تعزيز عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي

أكد وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، عمر سلطان العلماء، على أهمية انضمام الإمارات إلى عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تمثل خطوة كبيرة نحو التقدم، وأن الإمارات "تلمع كرمز من رموز الابتكار والتعاون". وأعرب العلماء عن تطلعه إلى المساهمة الفعالة للإمارات في تحقيق أهداف المبادرة، لا سيما في الجوانب التقنية، حيث أشار البروفيسور هيروكي هابوكا، أستاذ التكنولوجيا والحوكمة في جامعة كيوتو اليابانية، إلى أن إسهام الإمارات في هذا المجال "سيحظى بتقدير كبير".

مبادئ وقواعد عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي

في ديسمبر 2022، أصدرت عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي "إطار هيروشيما الشامل للذكاء الاصطناعي"، والذي يحدد المبادئ التوجيهية الدولية وقواعد السلوك للعاملين في مجال الذكاء الاصطناعي. ويركز الإطار على المخاطر المحتملة الناشئة عن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، مثل انتشار المعلومات المضللة وانتهاك حقوق الملكية الفكرية والخصوصية واستخدام الذكاء الاصطناعي في نشر خطاب الكراهية. كما يحدد الإطار المخاطر الأمنية والعسكرية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي ومخاطر التحكم بأنظمة مادية والتدخل في البنية التحتية الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، يسلط الإطار الضوء على المخاطر التي قد يتعرض لها "القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان".