ما هي أجهزة الحاسوب الشخصي التي تعمل بالذكاء الاصطناعي؟

أجهزة الحاسوب الذكية بالذكاء الاصطناعي: مستقبل التكنولوجيا

في ظل التقدم الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي، شهدت أجهزة الحاسوب تطوراً جوهرياً، مما دفع إلى توقع دور بارز لهذه التكنولوجيا المتطورة في إحياء صناعة أجهزة الحاسوب التي شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة.

خصائص أجهزة الحاسوب الذكية بالذكاء الاصطناعي

تتميز أجهزة الحاسوب الذكية بالذكاء الاصطناعي بمعالجاتها المتخصصة، والمعروفة باسم وحدات المعالجة العصبية، والتي تتعامل مع معظم عمليات الذكاء الاصطناعي مباشرة على الجهاز. وتعمل وحدات المعالجة العصبية جنبًا إلى جنب مع وحدات المعالجة المركزية ومعالجات الرسومات لإدارة المهام المعقدة وتحسين سرعات معالجة البيانات وتشغيل التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل المساعدين الافتراضيين.

أنواع أجهزة الحاسوب الذكية بالذكاء الاصطناعي

1. أجهزة كوبيلوت بلس من مايكروسوفت:أطلقت مايكروسوفت أجهزة كوبيلوت بلس بالتعاون مع شركات تصنيع مثل ديل وإتش بي وسامسونج ولينوفو وإيسر وأسوس. تبدأ أسعار أجهزة كوبيلوت بلس من 999 دولارًا لجهاز Surface Pro وSurface Laptop.

2. جيل لينوفو ثينك باد T14 السادس:يعد جيل لينوفو ثينك باد T14 السادس أحد الخيارات الأعلى سعرًا ضمن فئة أجهزة الحاسوب الذكية بالذكاء الاصطناعي، حيث تبدأ أسعاره من 1699 دولارًا.

مخاوف الخصوصية

أثارت ميزة الاسترجاع الجديدة من مايكروسوفت، والتي تتيح البحث واسترداد المعلومات من أي نشاط سابق على الكمبيوتر، بعض المخاوف المتعلقة بالخصوصية. حيث تعمل الميزة على تتبع جميع الأنشطة على الجهاز، من المحادثات الصوتية إلى تصفح الإنترنت، وإنشاء سجل مفصل يتم تخزينه على الجهاز. يمكن للمستخدمين بعد ذلك البحث في هذا السجل والاطلاع على الأنشطة السابقة.

وعبر بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من أن هذه الميزة قد تسهل المراقبة، بينما قارنها الملياردير إيلون ماسك بسلسلة "بلاك ميرور" على نتفليكس التي تستعرض الآثار السلبية للتكنولوجيا المتقدمة. ووفقًا لخبراء الخصوصية، فإن القلق الرئيسي بشأن هذه الميزة هو ما إذا كانت البيانات مخزنة على الجهاز أم مركزيًا، مما يشير إلى "مخاطر كبيرة على الخصوصية" إذا قامت مايكروسوفت بتخزين البيانات مركزيًا.

ومع ذلك، يجادل الخبراء بأن إدارة المزيد من مهام الذكاء الاصطناعي مباشرة على الجهاز توفر خصوصية أكبر، مما يقلل من الحاجة إلى الاعتماد على مراكز البيانات السحابية التي تعتمد عليها معظم تطبيقات الذكاء الاصطناعي حاليًا.