ما لا تعرفه عن خاصية التصفح الخفي: جوجل تراقبك؛ حتى في الظلام!
التصفح الخفي - مفهوم الخصوصية على الإنترنت
ظهرت خاصية التصفح الخفي لأول مرة في عام 2005 في متصفح سفاري الخاص بشركة آبل. وبعد ثلاث سنوات، أضافت جوجل هذه الميزة إلى متصفحها كروم. وتوفر هذه الخاصية طبقة من الخصوصية للمستخدمين أثناء تصفح الإنترنت عن طريق مسح سجل التصفح وملفات تعريف الارتباط والبيانات المؤقتة عند إغلاق نافذة التصفح الخفي.
هل خاصية التصفح الخفي خفية حقًا؟
على الرغم من أن خاصية التصفح الخفي توفر بعض الخصوصية، إلا أنها ليست خفية تمامًا. يمكن أن تترك بعض الآثار خلفها، مثل الملفات المؤقتة وبيانات ذاكرة الوصول العشوائي، والتي يمكن استخدامها لتتبع نشاط التصفح. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمالكي المواقع الإلكترونية استخدام أدوات مثل جوجل أناليتكس لتتبع المستخدمين حتى في وضع التصفح الخفي.
جوجل تراقب سجلات التصفح الخفي
في عام 2020، أقيمت دعوى قضائية ضد جوجل تتهمها بالاحتفاظ بسجلات تصفح خفية للمستخدمين. وفي عام 2023، وافقت جوجل على تسوية الدعوى وحذف مليارات السجلات التي تم جمعها. كشفت هذه التسوية أن جوجل كانت تجمع بيانات من مستخدمي التصفح الخفي لأغراض مختلفة، بما في ذلك تحسين الحملات الإعلانية.
أهمية وعي المستخدم
تذكّر أن وعود الشركات التقنية بحماية الخصوصية لا تغني عن وعي المستخدم. من الضروري أن تكون حريصًا بشأن البيانات الشخصية التي تشاركها عبر الإنترنت. استخدم شبكات خاصة افتراضية (VPN) أو متصفحات مجهولة الهوية لتعزيز خصوصيتك. وتجنب مواقع الويب المشبوهة واتخذ تدابير أمنية إضافية لحماية بياناتك.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً