ما خيارات القاهرة لمواجهة تأثير توترات البحر الأحمر على قناة السويس؟
تأثير توترات البحر الأحمر على قناة السويس
لا تزال إيرادات قناة السويس تعاني من تراجع ملموس بسبب توترات البحر الأحمر، حيث أعلن وزير المالية المصري، محمد معيط، عن انخفاضها بنسبة 60%. ويرجع هذا التراجع إلى الهجمات التي تستهدفها جماعة الحوثي اليمنية ردًا على الحرب في غزة، مما اضطر شركات الشحن العالمية لتجنب المرور في البحر الأحمر، وتغيير مسار سفنها عبر طريق رأس الرجاء الصالح.
خيارات مصر لمواجهة التوترات
لتعويض هذا التراجع في الإيرادات، تتجه مصر نحو عدة خيارات، بما في ذلك:
الجهود الدبلوماسية:
- تعزيز التحركات الدبلوماسية لتعزيز الاستقرار في منطقة البحر الأحمر.
- التوصل إلى توافق دولي لضمان أمن حركة السفن.
- خفض مستوى التنافس بين القوى الإقليمية والدولية على موانئ البحر الأحمر.
الخيارات التجارية:
- زيادة الصادرات في جميع المجالات لضمان تدفق دولاري منتظم.
الخيارات اللوجستية:
- تعزيز حركة التجارة البرية عبر دول الجوار.
- تنفيذ مشاريع لسهولة نقل البضائع عبر الموانئ المصرية إلى دول الجوار وتصديرها إلى دول أخرى.
- إنشاء مشاريع طرق لربط مصر بدول الجوار لتسهيل نقل البضائع.
دور الدول الكبرى
نظرًا للتعقيدات السياسية التي تؤدي إلى استمرار التوترات في البحر الأحمر، وتحديداً الحرب في غزة، فإن جهود مصر وحدها ستكون محدودة التأثير. ويرى الخبراء أن الرهان الأكبر قد يكون على الدول الكبرى مثل الصين والهند، التي تأثرت تجارتها بهذه التوترات، لتحركاتها الدولية لاحتواء التوترات وضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر." "tags": [ "قناة السويس
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً