ما بوتات الأحزان؟
![ما بوتات الأحزان؟ ما بوتات الأحزان؟](https://img.3agel.news/9F0TwZmQFkKgjm347IriZxK3RXtN-qZHyZN_2_tnVPc/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvZ01/5NDUxTX/NleEhRZ/VJSU0hp/ZEpSZkF/WY0RSWG/pWYXJzc/nRjUFFY/Ti53ZWJ/w.webp)
روبوتات الأحزان:
روبوتات الإنترنت هي برامج وتطبيقات تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لأداء مهام مختلفة في مجالات مثل البحث والترفيه والأعمال والتواصل الاجتماعي وغيرها. وكشفت بعض شركات البرمجيات مؤخرًا عن نوع جديد من روبوتات الإنترنت يطلق عليها اسم "روبوتات الأحزان".
تعتمد فكرة روبوتات الأحزان على إنشاء نموذج افتراضي لشخص متوفٍ، حيث يمكن للمستخدم التفاعل مع هذا النموذج والتحدث إليه كوسيلة لتخفيف أحزانه والتغلب على آلام الفقدان. تُحاكي هذه الروبوتات شخصية المتوفى من خلال استخدام الرسائل الإلكترونية والرسائل النصية والتسجيلات الصوتية ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تركها قبل وفاته.
التسلسل الزمني لتقنيات التعامل مع الحزن:
- استخدم البشر منذ أكثر من 100 عام الوسائل التكنولوجية المتاحة للتخفيف من فقدان أحبائهم، مثل الصور والرسومات التذكارية التي رسمها الإنجليز الفيكتوريون لموتاهم.
- في تسعينيات القرن الماضي، صاغت كارلا سوفكا مصطلح "الثانتاكولوجيا" لوصف أي تقنية رقمية تساعد في التغلب على أحزان الموت، مثل مواقع الويب وحسابات التواصل الاجتماعي التذكارية.
- مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، أصبحت روبوتات الأحزان متوفرة تجاريًا، حيث تقدم شركات مثل "ساينس" و"يو" و"أونلي فيروتوال" تطبيقات يمكنها تجسيد شخصية أحبائك المتوفين لفترات طويلة.
المخاوف الأخلاقية:
- تخشى خبيرة التكنولوجيا والصحة العامة لينيا لاستاديوس أن تحبس روبوتات الأحزان الأقارب المفجوعين في حلقة من المحادثات المعزولة مع الموتى عبر الإنترنت، مما يمنعهم من المضي قدمًا في حياتهم.
- هناك قلق من أن المستخدمين قد يطورون علاقات عاطفية قوية مع هذه الروبوتات، مما يجعلهم معتمدين عليها للدعم العاطفي.
- تتطلب روبوتات الأحزان حاليًا مزيدًا من البحث لتحديد تأثيرها طويل المدى على المستخدمين، بالإضافة إلى الحاجة إلى فرض رقابة على هذه التطبيقات وإثبات فائدتها الحقيقية للمستخدمين.
الأفكار الختامية:
رغم المخاوف الأخلاقية، يرى بعض الخبراء أن روبوتات الأحزان يمكن أن تساعد فعليًا المفجوعين، لكن من الضروري إجراء مزيد من الأبحاث وتطوير إرشادات أخلاقية لضمان استخدام هذه التقنيات بطريقة مسؤولة دون الإضرار بصحة المستخدمين النفسية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً