مايكروسوفت تطلق أدوات تطوير برمجيات تعمل بالذكاء الاصطناعي
مايكروسوفت تطلق العنان لإمكانيات الذكاء الاصطناعي في أدوات تطوير البرمجيات
اندلعت شرارة المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي بين عمالقة التكنولوجيا، حيث أعلنت مايكروسوفت عن إطلاق مجموعة من الأدوات الجديدة التي تهدف إلى تمكين المطورين من دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بسهولة في تطبيقات نظام التشغيل ويندوز. وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في الوقت الذي تتصاعد فيه المعركة بين مايكروسوفت وألفابت وأمازون وأبل على الريادة في هذا المجال المتنامي.
وكشف الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، خلال مؤتمر للمطورين في سياتل، عن واجهات برمجة تطبيقات جديدة مصممة لتسهيل استفادة المطورين من قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة التي تقدمها مايكروسوفت. وأشارت الشركة إلى أن قاعدة مستخدمي (جيت هاب كوبايلوت)، أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي من مايكروسوفت، قد تجاوزت 1.8 مليون مبرمج، مما يدل على الإقبال المتزايد على استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية.
وعلق ناديلا على ذلك قائلاً: "عند النظر إلى العام الماضي، ما أثار انتباهي هو الطريقة التي استخدمتم بها جميعًا، كمطورين، هذه الإمكانات الهائلة لتغيير العالم من حولنا بصورة مذهلة."
ميزات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتعزيز إنتاجية التطبيقات
سلطت مايكروسوفت الضوء على التحسينات الجديدة التي طرأت على (كوبايلوت إيه.آي)، أداة الذكاء الاصطناعي التي تعمل على دعم تطبيقات الإنتاجية التجارية مثل البريد الإلكتروني ومنصة محادثات الفيديو (تيمز). وتتميز هذه الأداة المحسنة بالقدرة على ترجمة النصوص إلى أكثر من 100 لغة وتوفير ملخصات للأفكار الرئيسية وإجراء تعديلات على المدخلات النصية بناءً على التعليمات المحددة.
منافسة محتدمة مع جوجل
في الأسبوع الماضي، كشفت جوجل التابعة لشركة ألفابت عن مجموعة مماثلة من أدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين في تطبيقات المكتب خلال مؤتمر للمطورين. ومع هذه التطورات المتلاحقة، يتضح أن المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي تتجه نحو تصعيد سريع، وتستعد كل من مايكروسوفت وجوجل وغيرهما من اللاعبين الرئيسيين لإثبات ريادتهم في هذا المجال المثير.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً