ماذا قال خلف في يومه الـ 456 في مجلس النواب؟
مواجهة متطلبات اللحظة الحرجة
في خطابه المفصل في يومه الـ 456 في مجلس النواب اللبناني، دعا النائب ملحم خلف إلى مواجهة المخاطر الهائلة التي تحيط بلبنان من الداخل والخارج، بما في ذلك:
- تفاقم التحديات الداخلية وإضعاف التضامن الوطني
- تجاهل الأخطار الداخلية والخارجية
- شغور منصب الرئاسة وتعطيل المؤسسات
- عدم انتظام الحياة العامة
- استعلاء القوى السياسية التقليدية على الشعب والدولة
- الانقلاب على الدولة وإجهاض الإدارة العامة
- تفشي اليأس والإحباط والإقصاء والتمييز
دور القوى الحية في المواجهة
شدد خلف على ضرورة دور القوى الحية في هذه المواجهة، بما في ذلك:
- تصويب المثقفين لمسار الأحداث
- تحريك المجتمع من خلال النقابات، ولا سيما نقابات المهن الحرة
- نضال الطلاب من أجل مستقبل أفضل للبلاد
حذر خلف من العودة إلى صمت الأغلبية الخانعة، والمُستسلمة، والمقهورة داخل أو خارج المجلس النيابي. وناشد الجميع بحذر شديد من السماح للأقلية المغتصبة بالحفاظ على الانقلاب وإعاقة الدستور وهدم الهيكل فوق رؤوس الجميع.
مسؤولية القوى الحية
أكد خلف أن النواب لا يدركون مسؤولياتهم وأن الشعب منهك ومنشغل باحتياجاته اليومية . ومع ذلك، تقع على عاتق القوى الحية من النقابيين والمثقفين والأكاديميين والطلاب والناشطين مسؤولية الضغط على النواب الـ 128 للامتثال لأحكام الدستور وانتخاب رئيس للجمهورية وفقًا للمواد 49 و74 و75 من الدستور. وأشار خلف إلى أن الصمت، مهما كان مدوياً، لن يكون كافياً، وأن دوي الحرب يعلو فوق أي صوت آخر مهما كان قوياً.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً