مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
اكتشاف مقابر جماعية في خان يونس
بعد انتهاء العملية البرية الإسرائيلية في خان يونس، اكتُشفت مقابر جماعية حفرتها قوات الجيش الإسرائيلي. هرع السكان لتفقد الجثث، حيث فقد الكثير منهم أبناءهم ولا يعرفون مصيرهم.
أعلنت فرق الدفاع المدني الفلسطيني انتشال أكثر من 283 جثمان من مختلف الفئات العمرية، بينهم العشرات من داخل مستشفى ناصر، فيما ظل نحو 500 شخص في عداد المفقودين.
جثث دون رؤوس أو أعضاء
قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن الجيش الإسرائيلي حفر مقبرتين جماعيتين داخل مستشفى ناصر الطبي لإخفاء جرائمه، وأنه قد يكون هناك 700 شهيد في تلك المقابر.
وأكدت تقارير طبية وجود جثث بلا جلود أو أعضاء أو رؤوس، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب تحلل الجثث بهذه الطريقة.
غياب الرد الإسرائيلي
تواصلت بي بي سي مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على ملف المقابر والجثث المفقودة، لكنها لم تتلق إجابة حتى الآن.
إدانات دولية
أدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اكتشاف المقابر الجماعية، وطالبت بوقف شلال الدم في غزة والسماح للمؤسسات الإنسانية بالعمل بحرية.
وحملت حركة حماس إدارة الرئيس الأمريكي بايدن مسؤولية هذه الجرائم بسبب دعمها السياسي والعسكري لإسرائيل.
مقابر جماعية أخرى
لم يكن اكتشاف المقبرتين في خان يونس الأول من نوعه، فقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن اكتشاف مقبرتين في مجمع الشفاء الطبي، وجمعت جثامين 30 شخصًا تم إعدامهم بدم بارد ودفنهم بشكل عشوائي.
وكانت مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا قد شهدت مشهدًا مماثلاً، حيث حفرت القوات الإسرائيلية القبور وسحقت الجثث بالجرافات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً