مؤلف فيلم السرب: يتناول فترة حساسة من تاريخ مصر

مقدمة

يتناول فيلم "السرب" حقبة تاريخية بالغة الحساسية في مسار مصر الحديث، حيث يسلط الضوء على واقعة مزلزلة هزت وجدان المصريين في عام 2015، عقب انتشار مقطع فيديو مروع يكشف بشاعة الجريمة التي تعرض لها مواطنون مصريون.

استجابة مصرية حاسمة

أسرع رد الفعل المصري على الواقعة، مما ترك أثراً بالغاً في نفوس المواطنين. يقول عمر عبد الحليم، مؤلف الفيلم، في لقاء تلفزيوني، إنه "شعر بأن رد فعل الدولة على تلك الجريمة، يستحق التجسيد الفني والسينمائي".

دوافع إنتاج الفيلم

لم تكن واقعة ذبح المصريين في ليبيا هي الدافع الوحيد لإنتاج هذا الفيلم، بل سبقتها أحداث أخرى مؤلمة، مثل اقتحام السفارة الأمريكية في طرابلس عام 2012، وحادثة استهداف الدبلوماسيين والصحفيين الفرنسيين في عام 2013. ورغم كون هذه الأحداث وقعت في دول عظمى، إلا أن ردة فعلها لم ترق إلى مستوى ما قامت به مصر من تحريك أسطولها العسكري لحماية أبنائها، وهم مجموعة من العمال الشرفاء الذين ذهبوا للبحث عن لقمة عيشهم في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها وطنهم. يرى عبد الحليم في هذا التحرك المصري قيمة تستحق التجسيد والتذكير بها لدى الرأي العام المصري والعالمي على حد سواء.