مؤشرات إيجابية تقرب بريطانيا من الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء
الدعم الدولي للقضية المغربية
يتزايد الدعم الدولي لمبادرة المغرب لحل نزاع الصحراء المغربية، وآخر هذه المؤشرات رسالة موجهة من 30 نائباً بريطانياً من حزبي العمال والمحافظين إلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، يطالبون فيها المملكة المتحدة بدعم الجهود المغربية نحو تسوية سياسية تقوم على الحكم الذاتي كحل واقعي للنزاع.
وأكدت الرسالة على أهمية التحالف مع المغرب، كدولة مستقرة ذات تفكير مماثل، لتعزيز الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي. وأشارت إلى أن نهج المغرب التنموي في مسألة الوحدة الترابية من خلال الحكم الذاتي زاد من الدعم الدولي للمقترح المغربي.
جهود دبلوماسية ناجحة
أكد الخبراء أن المبادرة البريطانية دليل على نجاح الجهود الدبلوماسية المغربية في إيصال موقفها إلى المملكة المتحدة، والدفاع عن وحدة أراضيها بعيداً عن التضليل والأكاذيب التي تنشرها الجهات المعادية للوحدة الترابية.
كما أشاروا إلى أن المملكة المتحدة توافق بشكل عام مع الموقف المغربي بشأن الصحراء المغربية، كما عبرت عن دعمها الدائم للقرار 2602 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي يعبر عن استحسانها للجهود المغربية للتوصل إلى تسوية في إطار الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
مؤشرات تدل على اعتراف محتمل
هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد احتمال اعتراف بريطانيا بسيادة المغرب على الصحراء، منها:
- جدية المقترح المغربي ودعمه الدولي.
- نجاح الدبلوماسية القنصلية المغربية في الأقاليم الجنوبية.
- قرار محكمة الاستئناف بلندن برفض طلب استئناف تقدمت به منظمات داعمة للبوليساريو لإبطال اتفاقية الشراكة بين المغرب وبريطانيا.
- تقارير مؤسسات الفكر الإستراتيجي البريطانية التي تحذر من تدهور الوضع الإنساني في مخيمات تندوف.
وتعمل الدبلوماسية المغربية على تحقيق الاعتراف البريطاني من خلال مجموعة من المسارات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، بهدف ضمان الاستقرار الإقليمي وفهم متطلبات المرحلة الحالية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً