مؤشرات الأسهم الأميركية تتكبد أكبر هبوط شهري منذ سبتمبر ترقباً لـ"الفيدرالي"

مقدمة

في ختام تعاملات أبريل، تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية وارتفعت عائدات السندات مدفوعة بمخاوف من استمرار التضخم واستمرار الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة.

تراجع مؤشرات الأسهم

أشار تسجيل مؤشر تكاليف العمالة في الولايات المتحدة، والذي يراقبه صناع السياسات النقدية عن كثب، أكبر ارتفاع منذ عام إلى ضغوط الأجور. عززت هذه البيانات الرهانات على إبقاء الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مرتفعة، مما أثر سلبًا على مؤشرات الأسهم. وسجل مؤشر "إس آند بي 500" أكبر خسائره منذ يناير، بنسبة انخفاض بلغت 1.6%.

رد فعل السوق على قرار الفيدرالي المرتقب

في تصريحات سابقة، أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى استمرار قوة سوق العمل وعدم إحراز تقدم كبير في خفض التضخم. ومن غير المرجح أن تدفعه بيانات الأسعار الأخيرة إلى تغيير لهجته. وقال المحللون إن الأسواق تترقب قرار سعر الفائدة يوم الأربعاء بحذر، حيث من غير المتوقع خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.

توقعات متباينة حول التضخم

أظهر استطلاع أجرته شركة "تت في ريسرش" أن 16% فقط من المستثمرين يتوقعون رد فعل إيجابي على قرار الاحتياطي الفيدرالي، بينما توقع 44% رد فعل سلبي و40% رد فعل محايد. ومع ذلك، لا يزال ثلثي المشاركين في الاستطلاع يتوقعون خفض أسعار الفائدة في عام 2024. ويعتقد بعض المحللين أن خيبة الأمل بشأن الأجور قد تجعل بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل ثقة في توقعات التضخم وتؤدي إلى موقف أكثر تشددًا.

تأثير نمو الاقتصاد على سوق الأسهم

على الرغم من التخوفات بشأن التضخم، يرى بعض الاستراتيجيين أن ارتفاع العائدات قد يكون انعكاسًا للنمو الاقتصادي القوي. أشاروا إلى أن إعادة معايرة الاحتياطي الفيدرالي قد لا تكون سيئة بالنسبة للأصول الخطرة مثل الأسهم. وفي هذا الصدد، سجل عملاء بنك أوف أمريكا أكبر استثمارات واردة إلى الأسهم الأمريكية خلال ثمانية أسابيع خلال فترة الخمسة أيام المنتهية يوم الجمعة.

أداء مؤشرات الأسهم الرئيسية

• انخفض مؤشر "إس آند بي 500" بنسبة 1.6%.
• تراجع مؤشر "ناسداك" 100 بنسبة 1.9%.
• هبط مؤشر داو جونز الصناعي 1.5%.