ليست سياسية فقط.. ماذا تحمل زيارة ماكرون المرتقبة لألمانيا؟
![ليست سياسية فقط.. ماذا تحمل زيارة ماكرون المرتقبة لألمانيا؟ ليست سياسية فقط.. ماذا تحمل زيارة ماكرون المرتقبة لألمانيا؟](https://img.3agel.news/yaROlJVE1xVDSHJyDcoIy7oPjn6ybxEsyXLkDapHj2A/rs:fill:800:450:1:1/bG9jYWw/6Ly8vc3/RvcmFnZ/S9pbWFn/ZXMvbDd/HUFNTdm/xnY3J1e/nJoSmF3/eVJxbTJ/oZFFCa0/ozMmkze/TFJMUNI/Yi53ZWJ/w.webp)
الزيارة وأهميتها
ستشهد ألمانيا زيارة دولة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي الزيارة الأولى لرئيس فرنسي منذ عام 2000. ورغم تركيز هذه الزيارة على السياسة، إلا أنها ستتضمن أيضًا لقاءات مع المجتمع الألماني. ومن المقرر أن يحصل ماكرون خلال زيارته على جائزة ويستفاليا للسلام الدولي في مدينة مونستر.
الخلافات السياسية
رغم الروابط الوثيقة بين ألمانيا وفرنسا، إلا أن هناك بعض الخلافات السياسية بين البلدين. إذ تؤيد باريس بقوة الطاقة النووية بينما أغلقت برلين جميع مفاعلاتها النووية. كما يلتزم ماكرون بإمكانية المشاركة العسكرية في أوكرانيا، وهو ما يرفضه المستشار الألماني أولاف شولتس. بالإضافة إلى ذلك، تختلف وجهات النظر بشأن تصنيع الأسلحة الأوروبية، حيث تفضل ألمانيا الشراء من الولايات المتحدة بينما يسعى ماكرون إلى إشراك الشركات الأوروبية خاصة الفرنسية.
العلاقات الثقافية
على الرغم من الخلافات السياسية، لا تزال الصداقة بين ألمانيا وفرنسا قوية على مستوى الشعوب. وتكشف دراسة قام بها معهد Infratest عن معدلات قبول عالية لفرنسا كشريك موثوق به بين الألمان. ومع ذلك، فإن تعليم لغات البلدين آخذ في الانخفاض، وهو ما قد يؤدي إلى تطبيع العلاقات. وفي الوقت نفسه، يبقى التبادل الشبابي نشطًا من خلال التبادلات المدرسية والتدريب الداخلي، مما يعزز العلاقات الثنائية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً