لويس كاسترو .. بين الجاني والضحية في النصر!

لويس كاسترو: الواقع المُر بين إخفاقات النصر وتشبث الإدارة به

أثار مدرب نادي النصر، البرتغالي لويس كاسترو، جدلًا واسعًا حول مستقبله مع الفريق، بعد موسم حافل بالانتصارات والهزائم.

إخفاقات الموسم

رغم إحراز النصر المركز الثاني في دوري روشن برصيد قياسي بلغ 79 نقطة، إلا أنه فشل في تحقيق أي لقب رسمي خلال الموسم الرياضي، إذ خرج من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، وخسر نهائي كأس السوبر السعودي، ومن المتوقع أن يتكرر السيناريو في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الهلال يوم الجمعة القادم.

مشاكل الدفاع

كان الدفاع هو نقطة ضعف النصر الرئيسية هذا الموسم، حيث استقبلت شباكه 40 هدفًا في دوري روشن، ويُعزى ذلك إلى فشل النادي في التعاقد مع مدافعين أكفاء مثل إيمريك لابورت وحسن تمبكتي، بالإضافة إلى عدم ضم حارس مرمى جديد بدلًا من ديفيد أوسبينا.

إصابات اللاعبين

إلى جانب أخطاء كاسترو الدفاعية، تأثر النصر أيضًا بإصابات عديدة ضربت الفريق طوال الموسم، وأبعدت بعض نجومه لفترة طويلة، مثل نواف العقيدي وأوسبينا، كما فشل بعض اللاعبين مثل سيكو فوفانا وساديو ماني وإيمريك لابورت في تقديم الأداء المتوقع منهم.

إدارة الفريق

من ناحية أخرى، كان كاسترو مميزًا في إدارة الفريق وفرض الانضباط، ولم يشهد الموسم أي مشاكل بين اللاعبين، بل لاحظنا العلاقة الودية الجيدة جدًا بين الجميع، وإن كان وجود كريستيانو رونالدو قد لعب دورًا في هذا.

هل يستحق كاسترو البقاء؟

يواجه نادي النصر معضلة حول مصير كاسترو، حيث يرى البعض أنه يتحمل مسؤولية كبيرة عن إخفاقات الفريق، بينما يرى آخرون أن هناك عوامل أخرى ساهمت في الفشل، مثل تألق الهلال وتحقيق الموسم الخرافي له.

في النهاية، يعتمد بقاء كاسترو مع النصر على توافر خيارات أفضل، إذ أن الفريق بحاجة إلى الاستقرار وعدم الدخول في مرحلة انسجام جديدة، خاصة وأن كاسترو أصبح على دراية جيدة بالفريق واللاعبين والدوري السعودي وآسيا.