لودريان آتٍ لغربلة الآليات وانتخاب الرئيس دونه عقبات
عودة لودريان: مؤشرات إيجابية
عادت أنباء عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت للتردد على الساحة السياسية اللبنانية، مع التساؤل حول ما إذا كانت هذه العودة تحمل في طياتها تحولاً حقيقيًا في مسار الأزمة السياسية التي يعيشها لبنان، لا سيما في ظل استمرار الشغور الرئاسي. يشار إلى أن لودريان قد عبر مرارًا وتكرارًا عن استيائه من تمديد فترة الشغور الرئاسي، مؤكدًا أنه لن يتخلى عن مهامه وسيواصل العمل على إيجاد حل لهذه الأزمة، وقد زادت زيارته الأخيرة إلى واشنطن ولقاؤه بالمبعوث الأمريكي آموس هوكشتاين، فضلاً عن الاتصالات الدائمة بين باريس والرياض، من التوقعات بعودة لودريان إلى بيروت.
زيارة لودريان: استكشاف الآليات
وفي هذا السياق، أكد مصدر سياسي أن زيارة لودريان تهدف إلى استكشاف الآليات التي تم الاتفاق عليها مسبقًا، دون تحديد موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية أو حمل أي تسهيلات ملموسة لسد الفراغ الرئاسي. وصرح المصدر بأنه لا يتوقع حدوث أي تقدم ملموس في المدى المنظور، وأن الشغور الرئاسي من المرجح أن يستمر لعدة أشهر أو أكثر، إلا إذا طرأت مستجدات دولية أو إقليمية تساعد على تذليل العقبات.
دور فرنسا والولايات المتحدة
وتشير مصادر سياسية إلى أن تحرك فرنسا، ممثلة في لودريان، يأتي بالتنسيق مع الولايات المتحدة، التي يمثلها هوكشتاين، مؤكدة أن كلا البلدين يسعيان إلى التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف. ويأملون أيضًا في التوصل إلى توافق بشأن آليات انتخاب الرئيس، بما في ذلك الموعد النهائي والمرشحين المحتملين. ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تعاونًا وثيقًا بين جميع الأطراف اللبنانية المعنية، فضلاً عن دعم المجتمع الدولي.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً