لهجة باول الهادئة ليست كافية لمعالجة معاناة الأسواق من التضخم .. هل يصدقه المستثمرون ؟
لهجة باول المطمئنة لا تكفي لإقناع المستثمرين
أعرب المستثمرون عن شكوكهم في قدرة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على كبح جماح التضخم، على الرغم من تأكيداته الأخيرة. ويرجع ذلك إلى السجل الحافل لبنك الاحتياطي الفيدرالي في المفاجآت بشأن التضخم والتوظيف.
- اعترف باول في اجتماع السياسة النقدية الأخير بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لم يحرز تقدمًا كبيرًا في خفض أسعار المستهلكين.
- ومع ذلك، فقد كرر وجهة نظره القائلة بأن أسعار الفائدة من المرجح أن تتجه نحو الانخفاض هذا العام.
- يرى المستثمرون أن هناك حاجة إلى مزيد من البيانات الاقتصادية لتأكيد تفاؤل باول.
بيانات التوظيف القادمة محط أنظار المستثمرين
يوم الجمعة، سيصدر تقرير التوظيف الأمريكي الذي يحظى بمتابعة وثيقة. وستكون البيانات الدالة على سوق عمل أقوى من المتوقع علامة مقلقة للمستثمرين، حيث يمكن أن تؤدي إلى مخاوف بشأن المزيد من رفع أسعار الفائدة.
- يقترب المستثمرون الآن من تسعير تخفيضات تبلغ حوالي 35 نقطة أساس في عام 2024، مقارنة بأكثر من 150 نقطة أساس تم تسعيرها في يناير.
- تشمل البيانات الهامة الأخرى التي يجب مراقبتها التضخم ومبيعات التجزئة في وقت لاحق من الشهر.
مخاوف المستثمرين بشأن الشركات الأمريكية
يعرب بعض المستثمرين عن قلقهم بشأن أن الوقت قد ينفد أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. ويرون أنه قد يحتاج إلى بيانات أضعف من المتوقع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل ليكون واثقًا بما يكفي من خفض أسعار الفائدة.
- يخشى آخرون من أن المعدلات المرتفعة ستؤثر على بعض الشركات الأمريكية ذات التصنيف المنخفض.
- يفضل بعض المستثمرين الديون ذات التصنيف الاستثماري جزئيًا لأنهم يرون أن فترة طويلة من أسعار الفائدة المرتفعة يمكن أن تضغط على الشركات ذات التصنيف المنخفض.
وعلى الرغم من هذه المخاوف، لا يزال المستثمرون يتطلعون إلى تخفيضات أسعار الفائدة، حيث يعزو معظمهم الارتفاعات الأخيرة في التضخم إلى أسعار السلع الأساسية التي تأثرت بالصراع في منطقة الشرق الأوسط.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً