لميس الحديدي: إسرائيل تعيش لأول مرة تحت ضغوط دولية

شهدت الساحة الدولية في الأيام الأخيرة تطورات متسارعة على صعيد الأوضاع في قطاع غزة، بدءًا بقرارات محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وصولًا إلى اعتراف ثلاث دول غربية رسميًا بدولة فلسطين.

وتعيش إسرائيل اليوم تحت وطأة ضغوط دولية لم يسبق لها مثيل في تاريخها، حيث كانت تعتمد دائمًا على فكرة الحصانة الدولية منذ نشأتها، والتي بدأت تتآكل تدريجيًا منذ حرب غزة في السابع من أكتوبر. لم يعد لدى إسرائيل مكان في مواقف وبيانات الدول المختلفة، مما يؤكد أن العالم يتغير سريعًا وبطريقة لم تتوقعها إسرائيل.

وتجد إسرائيل نفسها الآن محاصرة بالضغوط الدولية، وباتت الدول المساندة لها في وضع محرج أمام ضغط المؤسسات الدولية. الوضع الحالي هو بمثابة مؤشر واضح على ضعف الحصانة الدولية لإسرائيل، والذي لم تستطع الحفاظ عليه حتى خلال حرب غزة بذريعة السابع من أكتوبر.