لمن يقرأ الشعراء قصائدهم؟
لماذا اختفى جمهور الشعر؟
كان الشعراء قديماً يقرأون قصائدهم أمام حشود غفيرة من المعجبين، أما الآن فقد اختفى هذا الجمهور واستبدل بالشعراء أنفسهم. ترى ما الأسباب وراء هذه الظاهرة؟
أسباب اختفاء جمهور الشعر
تعددت الأسباب التي ساهمت في اختفاء جمهور الشعر، منها:
- انتشار وسائل التواصل الاجتماعي: أدت وسائل التواصل الاجتماعي إلى تشتيت انتباه الناس وإبعادهم عن القراءة والاستماع إلى الشعر.
- تغيّر طريقة استقبال الشعر: لم يعد الناس يفضلون حضور الأمسيات الشعرية بشكل مباشر، بل يتابعونها عبر البث المباشر أو تسجيلات الفيديو.
- تضاؤل تأثير الآيدولوجيات: كان الشعراء في السابق يحشدون الجماهير حول قضايا وقيم سياسية واجتماعية، لكن تراجع تأثير الآيدولوجيات أدى إلى تلاشي هذه القاعدة الجماهيرية.
غياب الشعر القوي والمؤثر
كما ساهم غياب الشعراء الكبار والمؤثرين في تراجع شعبية الشعر. إذ كانت أسماء مثل الجواهري وعبد الرزاق ونزار قباني وغيرهم تجذب الجماهير وتملأ القاعات.
شعراء الحداثة وجدار الانغلاق
عارض شعراء الحداثة حضور جماهيري كبير، معتقدين أن ذلك يقلل من شاعريتهم. وقد أسهمت تجاربهم الشعرية المتطرفة في بناء جدار بينهم وبين الجمهور.
الجمهور القارئ
أما عن الجمهور القارئ للشعر، فقد انخفضت أعدادهم بشكل ملحوظ. ولم تعد دور النشر تهتم بطباعة الدواوين الشعرية بسبب ضعف الطلب عليها.
خاتمة
حان الوقت لإعادة النظر في أسباب اختفاء جمهور الشعر وإيجاد حلول لإنعاش هذا الفن العريق. فبدون جمهور، سيصبح الشعر مجرد صدى يضيع في عوالم النسيان.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً